وأشار الصفدي إلى أن الجوار الأوروبي المتوسطي الذي نسعى إليه هو جوار يسوده الأمن والسلام، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال حل القضية الفلسطينية، والذي يتضمن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه. وأضاف الصفدي قائلاً: “الرسائل التي سنطرحها كدول عربية مشاركة في الاجتماع تتضمن أولويتنا في وقف العدوان، والالتزام بالقانون الدولي، وضرورة فرض القانون الدولي على الجميع، دون استثناء أي دولة”. وأكد على أنه إذا أراد الإقليم أن يكون نموذجًا للأمن والاستقرار والسلام والتنمية، ينبغي عليه أيضًا أن يكون نموذجًا في تطبيق القانون الدولي.
استعداد الأردن لإرسال المساعدات إلى قطاع غزة
يعتبر تصريح الصفدي بشأن استعداد الأردن لإرسال مئات الشاحنات يوميًا إلى قطاع غزة في حال رفع القيود الإسرائيلية خطوة مهمة تعبر عن التزام الأردن تجاه الشعب الفلسطيني. إن هذه الجهود تبرز دور الأردن على الساحة الإقليمية والدولية في دعم حقوق الفلسطينيين والعمل نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة. كما يؤكد الصفدي أن تحقيق الأمن والسلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط يتطلب معالجة شاملة لحقوق الشعوب، مما يضمن الاستقرار والتنمية للجميع.
الجهود العربية لإنهاء العدوان وتحقيق السلام
تسعى الدول العربية من خلال مشاركتها في هذا الاجتماع إلى توحيد الجهود للإصرار على وقف العدوان الإسرائيلي. إن هذا الاجتماع يمثل منصة مهمة للحوار والتعاون، حيث يمكن للدول المتجاورة التباحث حول القضايا الأساسية التي تؤثر على الأمن الإقليمي. إن الالتزام الجماعي بالقانون الدولي يعد ضروريًا لضمان عدم تكرار الانتهاكات وتحقيق العدالة لكل الأطراف المعنية. من المهم أن تبقى القضية الفلسطينية في صدارة أولويات المحادثات الدولية، لتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها.
اترك تعليقاً