التوتر في غزة وتأثيره على الجيش الإسرائيلي
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن جندي إسرائيلي تم استدعاؤه للقتال في غزة قوله إن “حكومة نتنياهو ترسلنا إلى القتال بينما تعفي عشرات الآلاف من الحريديم”. وتظهر هذه التصريحات المأزق الذي يواجه الجيش الإسرائيلي، حيث يعبر الجندي عن شعوره بالإحباط تجاه عدم المساواة في تحمل الأعباء بين الجنود والمجتمع الحريدي.
التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي
أكد الجندي أن “حكومة نتنياهو عاجزة وضعيفة أمام الحاخامات والسياسيين الحريديم”، مما يعكس انعدام الثقة في القيادة السياسية وتأثيرها على الظروف الميدانية. كما أضاف أن “الاستنزاف في القتال بغزة سيسحقنا تدريجياً حتى ننهار”، مما يعكس القلق الذي يشعر به الجنود تجاه استمرارية العمليات العسكرية وعبء القتال المتزايد.
في سياق متصل، أعلنت سرايا القدس أنها تمكنت من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة برميلية في منطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونس، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية. ويُعتبر هذا الهجوم جزءًا من العمليات التي تشهدها المنطقة، حيث تواصل الفصائل الفلسطينية محاولاتها لاستهداف القوات الإسرائيلية.
كما أفادت سرايا القدس بأنها قامت بقصف تجمعات الإسرائيليين بقذائف الهاون في جبل الصوراني شرق حي التفاح بمدينة غزة، وهو ما يعكس التصعيد المتواصل في المواجهات بين الجانبين. تدل هذه الأحداث على تصاعد التوترات العسكرية، ويشير إلى أن كلا sides يواجه تحديات كبيرة في تقييم استراتيجياتهم في الصراع المستمر.
وفي ظل هذه الظروف، تبقى المخاوف قائمة لدى الجنود الإسرائيليين حول تأثير مثل هذه السياسات على الروح المعنوية والقدرات القتالية للجيش، مع تهديدات متزايدة من الفصائل المسلحة. والجدير بالذكر أن التصريحات السياسية المتعلقة بالحريديم والجيش تعكس تقسيمًا عميقًا في المجتمع الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في ظل الصراع.
اترك تعليقاً