فرار سجين من سجن ليون-كوربا بوسيلة مبتكرة
تمكن سجين من الهروب من سجن ليون-كوربا في جنوب شرق فرنسا بوسيلة غريبة، حيث اختبأ داخل حقيبة أحد زملائه الذي تم الإفراج عنه، في حادثة أكدتها السلطات الفرنسية.
وسيلة الهروب الذكية
استغل السجين اللحظة المناسبة أثناء مغادرة زميله للسجن، حيث تظاهر بأنه جزء من الأمتعة الخاصة به ليتمكن من الخروج دون أن يُكتشف. أكدت إدارة السجن لوكالة الأنباء الفرنسية أن الحيلة قد تم تنفيذها بذكاء فائق، رغم إجراءات الأمن المتبعة.
وفقًا لتقارير إعلامية فرنسية، فقد كان السجين الهارب يقضي عدة أحكام بالسجن، وأيضًا كان يخضع للتحقيق في قضية تتعلق بالجريمة المنظمة. وقد فتحت النيابة العامة تحقيقًا قضائيًا بتهمة “الفرار ضمن عصابة منظمة وتآمر إجرامي”، مما يعكس أهمية متابعة القضايا المتعلقة بالسجون وخضوع المسجونين للمراقبة الدقيقة.
تسلط هذه الحادثة الضوء على الظروف الصعبة في سجن ليون-كوربا، حيث تشير التقارير إلى أن عدد النزلاء في السجن سجل نحو 1200 سجين في الأول من مايو 2025، على الرغم من أن القدرة الاستيعابية الرسمية لا تتجاوز 678. وقد حذرت نقابة المحامين في المدينة من الازدحام ونقص الموارد البشرية اللازمة لضمان الأمن والسلامة داخل السجن.
تأتي هذه الواقعة بعد فترة قصيرة من هجوم دامٍ استهدف شاحنة لنقل السجناء في منطقة نورماندي، وأسفر عن مقتل اثنين من عناصر الحراسة، مما أدى إلى مراجعة شاملة لإجراءات الأمن في جميع السجون الفرنسية. ويُذكر أن السلطات لم توضح بعد ما إذا كان هناك أي موظفين في السجن يخضعون للتحقيق بسبب شكوك حول إهمال أو تواطؤ، في وقت لا يزال البحث عن السجين الهارب مستمرًا.
اترك تعليقاً