إنجاز إماراتي: تصوير مذهل لسديم يبعد 5500 سنة ضوئية

نجاح جمعية الإمارات للفلك في رصد سديم أوميغا

أعلنت جمعية الإمارات للفلك عن إنجاز علمي جديد، حيث تمكن أحد أعضائها من المصورين الفلكيين، تميم التميمي، من رصد وتصوير سديم أوميغا (M17) بتفاصيل دقيقة من موقع جبلي في المناطق الشرقية للدولة.

سديم البجع: منطقة ولادة النجوم

وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية، إبراهيم الجروان، أن هذا الإنجاز أظهر تفاصيل فائقة الدقة للبنية الغازية لسديم أوميغا بفضل استخدام تقنيات التصوير الضوئي الضيق النطاق وجمع بيانات لأكثر من سبع ساعات ونصف، متجاوزًا التحديات الكبيرة التي فرضتها ظروف التصوير في فصل الصيف. يُعتبر السديم، المعروف أيضًا بـ«سديم البجع» أو «اللوبستر»، من أبرز مناطق ولادة النجوم في مجرة درب التبانة، ويبعد نحو 5500 سنة ضوئية عن الأرض. وأكد الجروان على أهمية هذا الإنجاز في دعم المواهب المحلية وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد في علوم وأبحاث الفلك، مشددًا على استمرار الجمعية في دعم كل من يسعى لتوثيق جمال السماء وظواهرها.

إبراهيم الجروان: سديم أوميغا (M17)، المعروف أيضًا بـ«سديم البجع»، يُعد من أبرز مناطق ولادة النجوم في مجرة درب التبانة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *