الأمير الوليد بن طلال يسترجع ذكرياته في الفيلا التي شهدت ولادته، ويثير تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)

في الفيديو الذي نشره على منصته، وشاهده أكثر من 1.1 مليون شخص، توقف الوليد بن طلال خلال جولة على دراجة هوائية وأشار إلى الفيلا التي وُلِد ونشأ فيها. قال الملياردير السعودي: “أنا وُلِدت هنا.. هذه الغرفة التي وُلِدت بها”. واكتفى الأمير بتعليق الفيديو بعلم المملكة العربية السعودية.

الوليد بن طلال وتأثيره الاقتصادي

يُعتبر الوليد بن طلال حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود. ورغم عدم توليه أي منصب حكومي، إلا أن استثماراته جعلت منه شخصية لها تأثير كبير في الاقتصاد، حيث تُقدّر ثروته الشخصية بحوالي 17 مليار دولار وفقًا لتقرير مجلة “فوربس”. يتصدر قائمة أغنى السعوديين، ويعود نحو 40% من ثروته إلى حصته في شركة “المملكة القابضة”، التي تُدرَج في السوق المالية السعودية. تستثمر هذه الشركة في العديد من الفنادق الشهيرة مثل “فور سيزونز” وفندق “جورج الخامس” في باريس، كما تمتلك 10% من شركة “إكس” (تويتر سابقًا) بالشراكة مع إيلون ماسك.

الأنشطة التجارية للأمير

بدأ الأمير الوليد بن طلال مشواره التجاري في العام 1979 من خلال الاستثمار في سوق العقارات السعودية ومشاريع البناء. ومع ذلك، سرعان ما تحول اهتمامه إلى القطاع المصرفي، حيث جذب انتباه وول ستريت بعد أن أصبح أحد أكبر المساهمين في بنك “سيتي” في عام 1991.

عندما واجهت مجموعة “سيتي” أزمة مالية أدت إلى انخفاض أسهمها، قام الأمير بزيادة حصته معززًا بذلك الثقة في المؤسسة، مما ساهم في إنقاذ المجموعة. تظهر مسيرة الوليد بن طلال كيف يمكن للإدارة الحكيمة والاستثمار الاستراتيجي أن يحافظ على الثروات ويعزز النمو في القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما يجعله واحدًا من أبرز رجال الأعمال في العالم.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *