الكارثة الطبيعية في تكساس والفيضانات المدمرة
بعد مرور نحو أسبوع على الكارثة الناتجة عن الفيضانات القاسية في تكساس، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن انزعاجه من حجم الدمار الذي شهده في الولاية. فقد تسببت هذه الفيضانات في وفاة العشرات، ولا يزال هناك العديد من المفقودين. قام ترمب وزوجته ميلانيا بزيارة مدينة كيرفيل، التي كانت من أكثر المناطق تضرراً، حيث وصف الرئيس الوضع بأنه صعب للغاية، مشيراً إلى أنه قد شهد العديد من الأعاصير، لكنه لم يرَ شيئاً مثل ما شاهده هنا.
ردود أفعال حول الاستجابة للكوارث
تحدث ترمب بغضب تجاه الأسئلة التي أثارت شكوكاً بشأن سرعة استجابة السلطات في هذه الولاية الجمهورية. وأكد على أهمية التركيز على دعم عمال الإغاثة والمتطوعين، متجاهلاً في الوقت نفسه اسئلة حول تأثير حملته لتقليص القوى العاملة في بعض الوكالات الفدرالية، بما في ذلك وكالة إدارة الطوارئ. وصف الفيضانات بـ”كارثة تحدث كل 100 عام”، مشيراً إلى أنها كانت غير متوقعة.
شبه الرئيس الأمريكي ارتفاع منسوب المياه بـ”موجة عملاقة في المحيط الهادي يخشاها أفضل راكبي الأمواج في العالم”. أسفرت الفيضانات عن وفاة 120 شخصاً، منهم 96 في مقاطعة كير، ولا يزال 130 آخرون في عداد المفقودين، مع استمرار عمليات البحث عنهم. من بين الضحايا، 27 فتاة ومشرفون كانوا في مخيم صيفي عندما ضربهم فيضان نهر غوادالوبي.
تلقت السلطات المحلية في تكساس انتقادات شديدة بسبب مدى استجابتها السريعة للكوارث، خصوصاً فيما يتعلق بتأخر رسائل الإخلاء الطارئ للسكان والزوار على طول نهر غوادالوبي. ومع ذلك، دافع ترمب وأعضاء إدارته عن أداء المسؤولين المحليين، مؤكدين أن الاستجابة كانت سريعة وفعالة.
اترك تعليقاً