قالت أوكرانيا، يوم الجمعة، إن طائراتها المسيّرة استهدفت منشأة تصنيع طائرات مقاتلة بالإضافة إلى مصنع لإنتاج الصواريخ. من جانبها، أعلنت روسيا أن نظام دفاعاتها الجوية تمكن من إسقاط 155 طائرة مسيّرة أوكرانية، فيما أفادت قواتها بأنها بسطت سيطرتها على قرية جديدة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأشار الجيش الأوكراني عبر تطبيق تليغرام إلى استهداف أحد المصانع في بلدة لوخوفيتسي التي تقع بالقرب من العاصمة الروسية.
استهداف أوكراني لمواقع حساسة قرب موسكو
في سياق متصل، يبدو أن التصعيد مستمر في هذا الصراع الذي شهد في الآونة الأخيرة تطورات متسارعة في مختلف الجبهات. حيث تواصل أوكرانيا تنفيذ هجماتها عبر الطائرات المسيّرة، مستهدفةً منشآت حيوية في روسيا، مما يعكس استراتيجية جديدة في الحرب. من جهة أخرى، تعزز روسيا دفاعاتها الجوية في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة، حيث تمثل الأعداد الكبيرة للدرونات الأوكرانية تحدياً جديداً للقوات الروسية.
هجمات أوكرانية على أهداف استراتيجية في العمق الروسي
وفي إطار تلك الأحداث، تستمر روسيا في استعادة أراض جديدة في منطقة دونيتسك، مما يشير إلى تقدم نسبي للقوات الروسية في هذا القطاع. الصراع في الشرق الأوكراني يجسد أزمة معقدة، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق مكاسب عسكرية تؤدي إلى تغيير مجريات الحرب. الأجواء الحالية تنعكس على العلاقات الدولية، حيث تزداد المخاوف من تداعيات أكبر تنعكس على الأمن الإقليمي والدولي.
ومع العمليات المستمرة للجانبين، يبدو أن الصراع في أوكرانيا دخل في مرحلة جديدة من التصعيد. تواصل أوكرانيا جهودها لاستهداف البنية التحتية العسكرية الروسية، بينما تبذل موسكو جهودًا لتعزيز دفاعاتها والتقدم في المناطق التي تعتبرها استراتيجية، مما يزيد من تعقيد هذه الأزمة. إن هذه التطورات تثير التكهنات حول مستقبل الصراع وسبل حله المحتملة في الوقت القريب.
اترك تعليقاً