تعزية وفقدان
فُجِعت الزميلة الكاتبة في صحيفة «عكاظ» مها الشهري بوفاة والدها مشرف الشهري، الذي وافته المنية مساء يوم الإثنين، بعد مسيرة حافلة بالعطاء. إن تلك اللحظات المليئة بالحزن تفقدنا الثقة في الزمن وتذكرنا دائماً بأن الحياة لا تستمر دون فقدان الأحبة. إن مجرد تلقي خبر الوفاة يترك أثراً عميقاً في النفس، ولكن تظل الذكريات الجميلة هي ما يمكن أن نحملها معنا إلى الأبد.
فقدان الأحبة
في أوقات الوداع، يتجلى معنى الحب والإخلاص في كل لحظة، وتصبح الذكريات هي ما يجمعنا بالراحلين. تعبر مها الشهري عن مشاعرها بالألم العميق بسبب فقدان والدها، الرجل الذي كان له دور كبير في حياتها. إن الأحزان تتجدد في مثل هذه اللحظات، ولكن يجب أن نتذكر أن لكل إنسان دورة حياة وأن الفقد جزء من هذه السلسلة.
إن العزاء يتقبّل في منزل الأسرة بمدينة أبها أو عبر جوال الزميلة مها (0598886722). يمثل التعاطف والمساندة من الزملاء والأصدقاء دعماً ملموساً في مثل هذه الأوقات الصعبة. فمساندة بعضنا البعض يمكن أن تخفف من وطأة الحزن، وتؤكد أن هناك دائماً من يقف بجانبنا.
«عكاظ» تتقدم بأحر التعازي والمواساة للزميلة مها، وتتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. نتذكر في مثل هذه الفترات الحزينة أن الأقدار لا تخلو من حكمة، وأن الإيمان بالصبر يعين على تخطي الألم. إننا جميعاً في مأمن من الأمانات، ونستمد القوة من ذكرياتنا ومن الأشخاص الذين تركوا بصمة في حياتنا. إنا لله وإنا إليه راجعون.
اترك تعليقاً