إيلون ماسك يخسر 15.3 مليار دولار بعد تأسيس حزب سياسي جديد
تعرضت ثروة إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، لانتكاسة كبيرة حيث خسرت 15.3 مليار دولار، وذلك بعد إعلان ماسك عن تشكيل حزب سياسي جديد يحمل اسم “حزب أمريكا”. الخبر أثار الكثير من الجدل في الأسواق المالية، ما زاد من قلق المستثمرين حول الطموحات السياسية لماسك وتأثيراتها المحتملة على شركة تسلا وعملياتها التجارية في المستقبل.
إيلون ماسك وتبعات تأسيس حزب أمريكا
في يوم السبت المنصرم، كشف إيلون ماسك عن خطته لتأسيس حزب سياسي جديد، مما جعل أسهم شركة تسلا تتعرض لضغوط كبيرة يوم الاثنين حيث انخفضت الأسعار بنسبة 6.8%، ليغلق سهم العملاق الكهربائي عند 293.94 دولارًا. بالتالي، تكبدت الشركة خسارة تجاوزت 79 مليار دولار من قيمتها السوقية الإجمالية، مما يشير إلى حالة من عدم اليقين المحيط بمستقبل تسلا في ظل الظروف الحالية.
يعزى هذا التراجع في قيمة الثروة إلى الارتباط الوثيق لثروة ماسك بحصته في شركة تسلا، التي تقدر بنحو 121 مليار دولار. بعد هذه الخسارات، بلغ صافي ثروة ماسك نحو 346 مليار دولار، بعد أن كانت قد وصلت إلى 361 مليار دولار في اليوم السابق، وذلك وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
يدل هذا الانخفاض في ثروة ماسك على التأثير المباشر الذي يمكن أن تتركه القرارات السياسية على التجارة والأعمال. ومع تزايد القلق في السوق، يبقى السؤال حول كيفية تأثير مثل هذه الخطوات على سمعة شركة تسلا ومكانتها بين المنافسين في السوق.
إن مخاوف المستثمرين تعكس بشكل واضح عدم الثقة الذي قد يصاحب أي تغيرات سياسية أو استراتيجية من قبل قادة الشركات الكبيرة مثل ماسك. ومع تطورات الأحداث، ستكون هناك حاجة لمراقبة تأثيرات تأسيس حزب أمريكا على كل من ماسك وشركة تسلا في المستقبل المنظور.
اترك تعليقاً