استولى الاحتلال على أكثر من 800 دونم من الأراضي، وأقام 23 بؤرة استيطانية، مما أدى إلى تنفيذ 2153 اعتداءً من قبل المستوطنين، أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين. كما تعرضت 588 منشأة للهدم، مما أسفر عن تضرر 843 شخصًا، بينهم 411 طفلًا. كذلك، تسبب الاحتلال ومستوطنيه في قطع وتضرر أكثر من 12067 شجرة في المنطقة.
وقال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن العدد الإجمالي للاعتداءات التي نفذتها دولة الاحتلال خلال النصف الأول من عام 2025 بلغ 11280 اعتداءً، تشمل اعتداءات نفذتها الأجهزة المختلفة للاحتلال، بما في ذلك مليشيات المستوطنين، على المواطنين وممتلكاتهم.
تظهر هذه الأرقام حجم الاعتداءات والضغوط التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل الاستيطان المتزايد، والذي يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. وتستمر تلك الاعتداءات في تقويض جهود السلام والاستقرار في المنطقة، مما يفاقم من تعقيدات القضية الفلسطينية ويزيد من معاناة المواطنين.
تبقى تلك الأرقام تذكيرًا بأهمية التصدي للاحتلال وللجرائم المرتبطة بالاستيطان، وتعزيز الجهود المبذولة من قبل المنظمات الدولية والمحلية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين. في ظل تزايد الاعتداءات، يتوجب علينا دعم وتعزيز العمل السياسي والقانوني الذي يهدف إلى إنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
استنادًا إلى تلك الأحداث المؤلمة، يبرز دور المجتمع الدولي في وضع حد لهذا التوجه الاستعماري، الذي لا يضر فقط بالفلسطينيين، بل يهدد أيضًا الأمن والسلم الإقليمي والدولي. سيظل الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه المشروعة حتى تحقيق العدالة الشاملة.
اترك تعليقاً