شاب يمني فقير ينجح في زراعة فاكهة نادرة تُباع بـ12 ألف جنيه: فرصة ذهبية في السعودية!

الشاب اليمني الذي زراعة فاكهة نادرة تجذب الأنظار

في زمن يعتبر فيه العمل الزراعي مخاطرة بالنسبة للكثيرين، برز شاب يمني ليذهل العالم العربي بقصة كفاحه المميزة، إذ نجح في زراعة فاكهة نادرة وثمينة تُباع الواحدة منها بسعر يصل إلى 12 ألف جنيه مصري. حدث ذلك في ظل ظروف مناخية بسيطة تشبه كثيرًا بيئة مصر والسعودية، مما جعل القصة أكثر إثارة للإعجاب.

الشاب والفاكهة الغريبة

يُدعى هذا الشاب محمد القباطي، وهو في العشرينات من عمره، نشأ في أسرة فقيرة تعيش في ريف اليمن، حيث تفتقر المنطقة إلى التكنولوجيا الحديثة والإمكانات الزراعية المتطورة. ومع ذلك، بفضل إصراره وشغفه الكبير بالزراعة، بدأ محمد رحلة البحث عن نباتات نادرة يمكنها النمو في بيئة قاحلة. بعد العديد من المحاولات والتجارب التي استمرت لعدة أشهر، استطاع أخيرًا زراعة فاكهة “اليانغا ماي”، والتي تُعرف عالميًا بلقب “فاكهة الملوك”، وتعتبر واحدة من أندر وأغلى الفواكه حول العالم.

سر قيمة فاكهة “اليانغا ماي”

  • تنشأ تلك الفاكهة في جنوب شرق آسيا، وتتميز بطعم فريد يمزج بين الفراولة والعسل والمانجو.
  • تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة نادرة، مما يجعلها تُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والأدوية.
  • تعتبر صعبة الزراعة وتتطلب رعاية خاصة، مما يساهم في ندرتها في الأسواق العالمية.

مفاجأة: إمكانية الزراعة في مصر والسعودية

يُشير الخبراء الزراعيون إلى أن المناخ في بعض مناطق اليمن يتشابه مع الأجواء الحارة والجافة في صعيد مصر وأجزاء من المملكة العربية السعودية، ما يجعل زراعة هذه الفاكهة هناك أمرًا ممكنًا تمامًا، لكن ذلك يتطلب بعض التوجيه والاهتمام.

العائد المتوقع من زراعة الفاكهة

  • تنتج الشجرة الواحدة متوسط 40 إلى 50 ثمرة في العام.
  • يُباع سعر الثمرة الواحدة بمبلغ يتراوح بين 10 و12 ألف جنيه مصري، أي ما يعادل حوالي 1,500 ريال سعودي.
  • وبذلك، يمكن أن تُحقق الشجرة الواحدة عائدًا سنويًا يتجاوز نصف مليون جنيه!

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *