مشاريع الإغاثة والتنمية في الدول العربية
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده المتواصلة لتنفيذ مجموعة متنوعة من المشاريع الإغاثية والتنموية في عدة دول عربية، بهدف تقديم الدعم والمساندة للفئات الأكثر احتياجًا وتحسين ظروف حياتهم اليومية. تشتمل هذه المبادرات على توزيع مساعدات غذائية في كل من السودان وسوريا، بالإضافة إلى برامج تمكين مهني في اليمن، ومشاريع لدعم الخدمات الإسعافية في لبنان، مما يعكس الالتزام العميق للمملكة العربية السعودية بتعزيز التنمية المستدامة والمساعدة في المجتمعات المتأثرة بالأزمات.
المبادرات الإنسانية والتنموية
في محافظة حضرموت اليمنية، قام المركز بتوفير أدوات مهنية لعدد 275 مستفيدًا في إطار مشروع يهدف إلى تمكين المهنيين وتحسين سبل معيشة الناس. وقد خضع المشاركون لدورات تدريبية عملية في مجالات متعددة، تشمل التجارة، والديكور، وصيانة القوارب، والأجهزة المنزلية، وصيانة السيارات والدراجات النارية، وأنظمة التكييف والتبريد، والكهرباء والطاقة الشمسية، وحياكة الملابس، بالإضافة إلى تربية وإنتاج العسل، ومهارات التصوير والمونتاج. تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الشباب من تأسيس مشاريع خاصة بهم، حيث يستهدف المشروع 1,500 شاب وشابة في عدة محافظات يمنية مثل حضرموت ومأرب والمهرة وأرخبيل سقطرى ولحج وتعز من خلال دورات مهنية ودعم تقديم ريادة الأعمال.
وعلى صعيد آخر في السودان، استمر المركز في توزيع المساعدات الغذائية كجزء من مشروع دعم الأمن الغذائي المخطط له حتى عام 2025. فقد تم توزيع 700 سلة غذائية في محافظة الدمازين بولاية النيل الأزرق، استفاد منها 4,598 فردًا، كما تم توزيع 1,400 سلة إضافية في بلدية القضارف بولاية القضارف، مستفيدة منها 8,820 فردًا من الفئات الأكثر حاجة، من بينهم نازحون وذوو إعاقة وأرامل وكبار سن، في إطار العمل على تعزيز الأمن الغذائي والتخفيف من المعاناة الإنسانية.
أما في سوريا، فقد تم توزيع 2,026 كرتون تمر لصالح 2,026 أسرة في محافظة ريف دمشق، في سياق الجهود المستمرة لدعم الشعب السوري خلال هذه الأزمة الإنسانية. وفي لبنان، نفذت جمعية سبل السلام الاجتماعية 52 مهمة إسعافية في منطقة المنية شمال البلاد، بتمويل من المركز، وتنوعت هذه المهام بين نقل المرضى إلى المستشفيات والتعامل مع جرحى حوادث السير وتقديم خدمات صحية داخل المنطقة، ضمن مشروع دعم النقل والخدمات الإسعافية للمجتمعات المستضيفة واللاجئين.
اترك تعليقاً