تمكين أصحاب الهمم في دبي من خلال التقنيات الذكية
أكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، أن استخدام التقنيات الذكية كان له تأثير ملحوظ في تسريع الجهود الرامية إلى دمج أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم. وقد أشار إلى أن نسبة سعادة موظفي الهيئة من أصحاب الهمم وصلت إلى 100% العام الماضي، بينما بلغت نسبة سعادة المتعاملين من أصحاب الهمم بخدمات الهيئة نحو 98%.
الشمولية والتميز في دعم أصحاب الهمم
أوضح الطاير أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى به في تمكين أصحاب الهمم، حيث تم تطوير مبادرات واستراتيجيات مبتكرة لتعزيز دمجهم في المجتمع، وضمان حصولهم على الفرص اللازمة لمساهمتهم الفعالة في بناء وازدهار الوطن. وتحت شعار «يداً بيد»، يعكس إعلان 2025 (عام المجتمع) حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الرفاه الاجتماعي والتماسك الأسري، الذي يعد أساساً لتحسين جودة الحياة وتعزيز الهوية الوطنية.
انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، تسعى الهيئة لدعم التوجهات الوطنية في مجال تمكين أصحاب الهمم، بما في ذلك السياسة الوطنية التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. كما أن مبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع» تركز على تحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم. وعبر استخدام أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تضمن الهيئة توفير الفرص والخدمات لأصحاب الهمم على قدم المساواة، مما يسهم في تعزيز استقلاليتهم وجودة حياتهم.
وحققت الهيئة إنجازات كبيرة في هذا المجال، منها حصول عشرة من مبانيها على الشهادة الذهبية «مؤهل للجميع». كما طورت الهيئة مجموعة من الخدمات الرقمية الموجهة لأصحاب الهمم، بما في ذلك موقع إلكتروني وتطبيق ذكي يحتوي على مترجم لغة إشارة رقمي، مما يسهل وصول المعاقين سمعياً إلى المعلومات. وكما تقدم الهيئة خدمات تتيح التواصل المباشر مع الموظفين وتمنح أولوية التعامل مع البلاغات الفنية الخاصة بهم، مؤكدةً التزامها بتلبية احتياجات هؤلاء الأفراد وتعزيز تجربتهم الاستثنائية.
اترك تعليقاً