اليوم: الجامعات السعودية تستضيف ملتقى خريجيها من دول البلقان في تيرانا

الملتقى العلمي حول الوسطية والاعتدال

يتضمن اليوم الأول حفل الافتتاح الذي يليه جلستان علميتان. الجلسة الأولى تتناول جهود الخريجين في إبراز العقيدة الإسلامية الصحيحة ونشر منهج الوسطية والاعتدال، برئاسة معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور أحمد بن سالم العامري. تتحدث فيها دكتور محمد بن حسن آل الشيخ، رئيس مركز البحوث الشرعية، بمشاركة عدد من خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان. أما الجلسة الثانية، فتُعقد برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين في ألبانيا، فيصل بن غازي حفظي، وتتناول تعزيز دور الخريجين في تعليم اللغة العربية ونشرها، بمشاركة عميد كلية الدعوة وأصول الدين، الدكتور عبدالله بن موسى الكثيري، وعدد من المتخصصين. كما سيشهد اليوم ذاته انعقاد ندوة بعنوان “تجربة المملكة في استقطاب الطلاب الدوليين”، يديرها وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للشؤون التعليمية، الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري، بمشاركة عدد من عمداء القبول والتسجيل.

الملتقى العلمي حول التعليم واللغة العربية

يستكمل البرنامج نشاطاته في اليوم الثاني بعقد جلستين علميتين، حيث تتناول الجلسة الأولى جهود الخريجين في نشر العلم والمعرفة، برئاسة رئيس جامعة أم القرى، الدكتور معدي بن محمد آل مذهب. يتحدث فيها الدكتور عبدالعزيز بن جليدان الظفيري. أما الجلسة الثانية في اليوم ذاته، فتسلط الضوء على دور الخريجين في خدمة القضايا الإسلامية وقضايا بلدانهم، برئاسة رئيس الجامعة الإسلامية، الدكتور صالح بن علي العقلا، ويتحدث فيها الدكتور محمد بن عبدالله المديميغ. ويعقب ذلك لقاءان مفتوحان تناقش تجربة المملكة في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب، والهوية الإسلامية الصحيحة والابتعاد عن التطرف والغلو، يديرهما الدكتور ظافر بن محمد القحطاني والدكتور شتيوي بن عزام الشمري، بمشاركة عدد من الخبراء في هذا المجال. يُختتم اليوم الثاني للملتقى بعرض البيان الختامي وتكريم المشاركين، بحضور معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور أحمد العامري، ومدير الملتقى الدكتور عادل بن عبدالله المطرودي.

يتواصل الملتقى في اليوم الثالث، متضمناً محاضرتين علميتين حول وثيقة مكة وتجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف، حيث يقدم المحاضرة الأولى مستشار وزير التعليم، الدكتور خالد بن محمد أبا الحسن، بينما يختم المحاضرة الثانية مستشار الوزير الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العريفي. بعدها تنطلق ست دورات تدريبية متخصصة تشمل تعليم العلوم الشرعية واللغة العربية لغير الناطقين بها، ومهارات الحوار، والتعامل مع الشبهات وأساليب التحصين الفكري، يقدمها مجموعة من أعضاء هيئة التدريس من الجامعات السعودية.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *