الدكتورة إيناس العيسى تشغل مؤخرًا مركزًا بارزًا في عالم التعليم السعودي بعد أن تم تعيينها نائبًا لوزير التعليم بمرتبة ممتازة، وهو قرار يؤكد دعم القيادة السعودية المتواصل للكفاءات النسائية ويعزز من تواجد المرأة في مواقع اتخاذ القرار. هذه الخطوة تتماشى مع الجهود الرامية إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها في تطوير منظومة التعليم في المملكة، بما يتناسب مع الرؤية الوطنية الساعية لبناء مستقبل مشرق.
الدكتورة إيناس العيسى: خبرة قيادية في التعليم
عملت الدكتورة إيناس العيسى لسنوات عديدة في مؤسسات التعليم العالي، حيث تصدرت عدة مناصب قيادية، بما في ذلك رئاستها لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ عام 2019. كما شغلت منصب وكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات من 2015 إلى 2019، وعميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية بنفس الجامعة من 2011 حتى 2015. ولعبت دورًا فاعلًا كمساعدة لوكيل الجامعة منذ 2010 وحتى 2014، مما جعلها نموذجًا ملهمًا يحتذى به في المجتمع الأكاديمي.
الدكتورة إيناس العيسى: إنجازات مهنية بارزة
تتمتع الدكتورة إيناس العيسى بسجل مهني غني في العمل المؤسسي، حيث تنتمي لعدة مجاميع ومجالس وطنية هامة تعكس خبرتها وكفاءتها. ومن بين هذه المجالس يمكن إبراز:
- مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب
- مجلس شؤون الجامعات السعودية
- مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
- هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة
- اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات
- مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية
- اللجنة التوجيهية للمرصد الوطني للعمل
تفعيلها في هذه اللجان يبرز الثقة الكبيرة التي تبديها القيادة تجاه قدرات النساء ودورهن في رفع جودة التعليم والتدريب.
الدكتورة إيناس العيسى: دفع قطاع التعليم نحو التطور
يتوقع أن تساهم الدكتورة إيناس العيسى بشكل بارز في تعزيز الأداء الأكاديمي والإداري في التعليم، مع الالتزام برؤية المملكة 2030 التي تسعى لبناء مجتمع معرفي قادر على التميز والابتكار. خبراتها الواسعة في مجالات متنوعة، وقيادتها الاستراتيجية للعديد من المشاريع التعليمية، تعكس تفانيها في تحديث البرامج ورفع جودة التعليم العالي.
المنصب الفترة
رئيسة جامعة الأميرة نورة مارس 2019 – حتى الآن
وكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات 2015 – 2019
عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية 2011 – 2015
مساعدة وكيل الجامعة 2010 – 2014
تعمل الدكتورة إيناس على تطوير علاقات فعالة بين التجارب الأكاديمية والمؤسسات الحكومية، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية متكاملة، يتم فيها تجهيز جيل جديد من المبدعين والباحثين. إن إنجازاتها تمثل رؤية استراتيجية تطمح لتحقيق الطموحات الوطنية، وهي بلا شك ستترك أثرًا إيجابيًا على التعليم في المملكة، مستهدفةً خلق مجتمع داعم للتنوع وتمكين المرأة في مختلف المجالات.
اترك تعليقاً