صورة مؤلمة: الفتيات الضحايا في مخيم ميستيك

فيضانات تكساس تؤدي إلى فقدان حياة خمس فتيات

اجتاحت الفيضانات العنيفة معسكرًا صيفيًا في ولاية تكساس في الرابع من يوليو، وأدت إلى مقتل خمس فتيات وفقدان أخريات، مما تسبب في حالة من الحزن العميق بين ذوي الضحايا والمجتمع. كانت الفتيات ضحايا هذه الكارثة الطبيعية خلال فترة استمتاعهن بإجازتهن الصيفية في معسكر ميستيك، عندما فاض نهر غوادالوبي وارتفع منسوبه بشكل غير مسبوق.

مأساة مروعة في معسكر صيفي

ازدادت حصيلة الوفيات العامة نتيجة الفيضانات إلى 69 شخصًا، من بينهم 21 طفلًا، بعد هطول أمطار غزيرة تعادل ما يسقط في شهر كامل خلال بضع دقائق، مما أدى إلى تدفق المياه بشكل هائل. كان الأمل في إنقاذ الفتيات المفقودات ماثلًا، ولكن المأساة تفاقمت بعد إعلان فقدان إحدى عشرة فتاة من بين المشاركات. للأسف، تم تأكيد وفاة خمس فتيات من قبل ذويهن، مما زاد من وطأة الحزن على عائلاتهن.

ريكاردو “ديك” إيستلاند، المخرج المحبوب لمخيم ميستيك، فقد حياته أثناء محاولته إنقاذ الفتيات، مما يظهر شجاعة الرجال الذين حاولوا التصدي للفيضانات السريعة. في أعقاب هذه المأساة، تمكن المجتمع من رؤية مشاعر الحزن والدعم المتبادل بين الأصدقاء والعائلات عند مطالبة الدعم للإبقاء على ذكرى الضحايا حية.

قبل أسبوع من الكارثة، تم نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الفتيات وهن يستمتعن بوقتهن على المسرح. في تلك اللحظات، لم يكن أحد يتوقع أن يتحول الفرح إلى مزيج من الحزن والفقد. يشتمل ملف الضحايا على العديد من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 8 و9 سنوات، وكن نائمات بالقرب من ضفاف نهر غوادالوبي عندما بدأت المياه تتدفق.

من بين الضحايا، رينيه سماجسترلا، التي كانت تعيش لحظاتها الأخيرة مع أصدقائها في المخيم، وجاني هانت وسارة مارش، اللتان رحلتا في نفس الظروف المأساوية. وكذلك ليلى بونر وإيلويز بيك، اللتان كانتا على وشك بدء مغامرات جديدة عندما سلبت منهما الحياة.

توجه حاكم ولاية تكساس جريج أبوت بالتعازي إلى أسر الضحايا، معبرًا عن حزنه العميق تجاه ما حدث. تشير الأنباء إلى أن حوالي 750 فتاة كانوا يقضون وقتهم في المخيم خلال الأيام المأساوية، مما يزيد من وقع الكارثة بشكل أكبر. على الرغم من الحزن، يبقى الأمل في دعم المجتمع للمضي قدمًا وتعزيز أواصر الروابط الإنسانية في مواجهة التحديات الصعبة.