يشهد مشروع القدية في السعودية تقدمًا ملحوظًا في أعمال البناء والتطوير، حيث يقترب متنزه أكواريبيا، الذي يُعتبر وجهة مائية ضخمة، من فتح أبوابه لاستقبال الزوار. يوفر المتنزه تجربة ترفيهية فريدة تشمل ثمانية مناطق مائية متنوعة واثنين وعشرين لعبة مائية تناسب جميع الأعمار، مما يجعل منه وجهة مثالية لعشاق المغامرة أو أولئك الذين يرغبون في الاسترخاء والاستمتاع ببرودة الماء تحت أشعة الشمس.
آفاق جديدة في القدية
ينبثق مشروع أكواريبيا في القدية كجزء من رؤية المملكة للتحول الاقتصادي والتنمية السياحية. يهدف المشروع إلى تقديم تجربة ترفيهية متميزة تُذهل الزوار من كل الأعمار. مع الاستعدادات الجارية لتدشين المنتزه، تبرز ملامح تشكيلة واسعة من الأنشطة الممتعة لتعزيز الاستمتاع والمغامرة.
إنجازات تسهم في تطور القدية
بالإضافة إلى أكواريبيا، يتم العمل على إنشاء استاد محمد بن سلمان، الذي يُعتبر معلمًا معماريًا فريدًا في قلب القدية. يأتي تصميمه مستوحى من البيئة الجبلية المحيطة، مع مرافق تقنية متطورة تُحّول الاستاد إلى واحد من أذكى الملاعب في العالم، مما يؤكد التزام المشروع بتقديم المعايير العالمية في مجال الرياضة والترفيه.
ولم تقتصر الإنجازات على ذلك، بل يُعد متنزه 6 فلاجز أيضًا في مراحل الإعداد النهائية، حيث يمتد على أكثر من 320,000 متر مربع ويحتوي على 28 لعبة تنوعًا وتجارب مختلفة. من بين هذه الألعاب، تبرز “رحلة الصقر” كأسرع وأطول أفعوانية في العالم، مما يجعلها محور جذب رئيسي للزوار الباحثين عن الإثارة والتشويق.
تتضافر هذه المشاريع في القدية لتجسد الرؤية المستقبلية للمملكة في قطاع الترفيه، حيث يُظهر المجتمع اهتمامًا كبيرًا وفرحة ترقب لما ستحمله هذه المشاريع من تجارب جديدة ومذهلة في الفترة المقبلة. مع كل هذه التطورات، تواصل القدية رسم معالم مستقبل ترفيهي مشرق للمملكة السعودية، مما يستقطب الزوار ويتعزز مكانتها كوجهة سياحية مميزة.
اترك تعليقاً