أعرب اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، عن فخره بما حققته الإمارة من إنجاز بارز تجسد في ارتفاع نسبة الشعور بالأمان إلى 99.7% خلال عام 2024، معتبراً أن هذا الإنجاز يعكس بوضوح الرؤية السديدة والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي كان له دور رئيسي في تعزيز الأمن وتطوير المنظومة الشرطية وانسجامها مع تطلعات دولة الإمارات نحو مجتمع آمن ومستقر.
نسبة الأمان
أوضح أن المتابعة المستمرة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، بالإضافة إلى الدعم المتواصل من سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي وسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائبي حاكم الشارقة، كان له أثر ملحوظ في دعم جهود التطوير وتمكين القيادة العامة من تحقيق أهدافها الأمنية والمجتمعية، وزيادة كفاءة الأداء الشرطي، ضمن إطار استراتيجي يركز على الجودة والتكامل المؤسسي وتعزيز الشراكة المجتمعية. كما أعرب عن تقديره للمجلس التنفيذي والمجلس الاستشاري لدورهما في توفير الدعم الذي ساهم في تحقيق هذه المؤشرات النوعية، وثمن جهود دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية لشراكتها الاستراتيجية ولقياسها الدقيق لآراء المجتمع وإبراز المؤشرات الأمنية بشكل احترافي. وأكد القائد العام أن هذا الإنجاز هو نتيجة لجهود مؤسسية متكاملة، يقودها أفراد شرطة مؤهلون، تعمل باستمرار على مدار الساعة، مشيراً إلى أهمية تعاون المجتمع ووعيه، الذي يسهم في تحقيق الأمن وتعزيز جاهزية الشرطة لبناء مجتمع آمن يتمتع بجودة الحياة.
حالة الأمن
بدوره، صرح العميد عمر أحمد بوالزود، المدير العام للإدارة العامة للأمن الجنائي والمنافذ، بأن جميع المؤشرات الأمنية تعكس كفاءة النظام الشرطي في الإمارة واستعداده للتعامل مع مختلف التحديات. حيث وصلت نسبة ثقة المجتمع في شرطة الشارقة إلى 97%، ونسبة الشعور بالأمان أثناء النهار إلى 99.7%، والشعور بالأمان في المنزل ليلاً إلى 99.3%، والشعور بالأمان في الأماكن العامة ليلاً أيضاً إلى 99.3%، والشعور بالأمان عند التجول وحيدًا ليلاً إلى 98.6%، والشعور بالأمان أثناء القيادة أو استخدام وسائل النقل العام إلى 98.9%. كما بلغت نسبة الثقة في مراكز الشرطة 96.7%. هذه المؤشرات تعكس النهج الوقائي المتقدم الذي يضع أمان الإنسان وسلامته كأولوية. وأكد أن جودة الحياة الأمنية المرتفعة تعد أساساً لبيئة حياة مستدامة، وتشير إلى الثقة المتزايدة بين المواطنين والشرطة، وهو هدف نسعى جاهدين لاستدامته.
اترك تعليقاً