السعودية تُقيد فرص العمل لليمنيين: منع مزاولة مهن محددة اعتبارًا من عام 1446 هـ

قرار منع العمالة اليمنية في السعودية

أحدث قرار منع العمالة اليمنية في السعودية ضجة كبيرة وأثار تساؤلات عديدة حول تفاصيله وتبعاته على سوق العمل في المملكة. حيث أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قرارًا يقضي بمنع العمالة اليمنية من العمل في بعض المهن ابتداءً من العام الهجري 1446هـ. وقد تضمن هذا القرار قائمة بالقطاعات المحظورة وأخرى يسمح فيها بالعمل، حيث يهدف إلى تنظيم سوق العمل وتعزيز فرص توظيف المواطنين وتقليل المشكلات المرتبطة بالعمالة الوافدة. كما سيتم تسليط الضوء على جميع التفاصيل المرتبطة بهذا القرار في المقال التالي.

قرار حظر العمالة اليمنية

قررت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية منع العمالة اليمنية من العمل في مجموعة من القطاعات الأساسية في السعودية للعام الهجري 1446هـ. وعلى إثر ذلك، شمل القرار مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية بجميع اختصاصاتها، والمهن الهندسية بمختلف فروعها، بالإضافة إلى الوظائف المالية والقانونية، والقطاعات الحكومية والعامة، وكذلك وظائف التعليم والإعلام. ويأتي هذا القرار كجزء من جهود تعزيز التوطين وتقليل التستر التجاري، مما سيؤثر بالتأكيد على الفرص المتاحة لليمنيين ويعزز من دعم الكوادر المحلية.

رغم الحظر المفروض على بعض المهن، إلا أن القرار أعطى اليمنيين الفرصة للعمل في قطاعات تحتاج إلى مهارات متنوعة، مثل الزراعة وتربية المواشي التي تعتمد على المهارات اليدوية. كما أتاح لهم العمل في أعمال البناء والحرف اليدوية، مثل النجارة والحدادة والدهان، بالإضافة إلى الصناعات اليدوية وخدمات الصيانة المتعلقة بالكهرباء والميكانيكا والتنظيف. كما استمر العمل في المجالات التقنية وتدريس الجامعات، مع السماح ببعض التخصصات الطبية وفق الحاجة الفعلية، مما يبرز أهمية القرار في توفير فرص عمل منظمة لليمنيين.

تأثير قرار منع العمالة اليمنية على سوق العمل

يعتبر قرار منع العمالة اليمنية في السعودية جزءًا من خطة شاملة تهدف إلى تنظيم سوق العمل المحلي وتشجيع السعوديين على شغل الوظائف المتاحة. ويهدف القرار أيضًا إلى محاربة التستر التجاري الذي يؤثر سلبًا على حقوق العمالة الوافدة. كما إنه يتوقع أن يكون للقرار تأثير واضح على العمالة اليمنية الحالية، حيث لم توضح الجهات الرسمية كيفية تطبيق القرار عليهم بعد، مما يدعو إلى انتظار إرشادات تنفيذية مستقبلية لضمان تنظيم أوضاع المقيمين بشكل دقيق. من المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في تحسين جودة سوق العمل وتعزيز التنمية المستدامة في المملكة.

البند التفاصيل
القطاعات المحظورة المجال الصحي، الهندسة، المالية، القانونية، الحكومة، التعليم، الإعلام
القطاعات المسموح بها الزراعة، البناء، الصناعات اليدوية، تقنية المعلومات، التدريس الجامعي، تخصصات طبية محددة
تاريخ التنفيذ ابتداءً من العام الهجري 1446هـ
الأهداف تنظيم سوق العمل، تعزيز التوطين، مكافحة التستر التجاري، حماية حقوق العمالة

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *