نائب وزير الاستثمار والصناعة والتجارة الأوزبكي يستقبل العبيكان والانديجاني
استقبل معالي السيد شوخروخ غلاموف، نائب وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في جمهورية أوزبكستان، رجل الأعمال أحمد بن ناصر العبيكان والمستشار عبدالعزيز الأنديغاني والوفد المرافق لهما خلال زيارتهما الودية بدعوة من أحد رجال الأعمال. استعرض الوزير الأوزبكي أمام العبيكان الفرص الاستثمارية المتاحة لرجال الأعمال السعوديين والخليجيين، موضحاً أن أوزبكستان تبنت رؤية 2035 بهدف التطور والارتقاء، مستلهمة من رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان التي منحت المملكة مكانة اقتصادية رائدة في المنطقة والعالم.
أشار غلاموف إلى أن أوزبكستان اليوم تختلف تماماً عن الماضي، مشدداً على أهمية تعريف الأسر السعودية بهذا البلد، نظراً للتوافق الكبير بين السياحة فيها وعادات وتقاليد المجتمع السعودي، بالإضافة إلى التزامها بالأخلاق والقيم. كما أضاف أن نسبة الجريمة في أوزبكستان صفر، مما جعلها تحقق المركز الأول ضمن الدول الأكثر أماناً. ورحب نائب الوزير الأوزبكي برغبة رجال الأعمال السعوديين في investir في مختلف المجالات، مؤكداً أن البلاد أعدت قوانين تحمي حقوق المستثمرين.
التعاون الاستثماري بين أوزبكستان والسعودية
من جانبه، عبّر رجل الأعمال أحمد العبيكان عن شكره لنائب الوزير الأوزبكي ولرجال الأعمال الذين وجهوا له الدعوة، موضحاً أن الحفاوة والترحيب وكرم الضيافة كانت سمات مميزة لهذا الشعب المضياف. وأكد العبيكان أن المملكة العربية السعودية، بقيادتها وشعبها، تنظر إلى أوزبكستان باعتبارها بلداً حضارياً ذا تاريخ عريق، مشيراً إلى أن التعاون الاستثماري بين البلدين سيقدم فرصاً واعدة للطموحات المشتركة.
دعا العبيكان الأسر السعودية إلى زيارة المدن التاريخية مثل طشقند، أندجان، بخارى، ونمنغان، للاستمتاع بجمال الطبيعة والثقافة التقليدية. وأعرب كل من نائب الوزير الأوزبكي ورجل الأعمال أحمد العبيكان عن تأييدهما لفكرة إقامة الملتقى الأول لرجال الأعمال السعوديين والأوزبك، الذي يمكن عقده بالتناوب بين السعودية وطشقند، مما سيسرع من فتح آفاق جديدة للرؤية المستقبلية وتقديم توصيات تصب في مصلحة البلدين.
كما أشار نائب الوزير الأوزبكي إلى التطورات الكبيرة التي حققتها المملكة في إطار رؤية الأمير محمد بن سلمان، لافتاً إلى أن أوزبكستان تسير على خطى هذه الإنجازات المهمة، مما يعزز مكانتها في مصاف الدول العالمية.
اترك تعليقاً