إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا
ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس خطاباً بمناسبة إعلان الهوية البصرية الجديدة للبلاد، حيث أكد أن “احتفال اليوم يمثل رمزاً لهوية سوريا وشعبها في حقبتها التاريخية الجديدة”. وشدد على أن هذه الهوية تعكس وحدة البلاد ورفضها للتجزئة أو التقسيم، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز الانتماء الوطني وتعزيز روح الوحدة بين المواطنين.
الهُوية الوطنية السورية
في خطابه، سلط الشرع الضوء على التحديات التي واجهتها سوريا على مر السنوات، معرباً عن تفاؤله بمستقبل البلاد. وأوضح أن الهوية البصرية الجديدة تعكس التراث الغني والثقافة الواسعة للشعب السوري، مضيفاً أن هذه الهوية ليست مجرد رمز، بل هي تعبير عن العزيمة والإرادة القوية للشعب في مواجهة التحديات. واعتبر أن هذه الهوية تمثل حلاً للمسائل المعقدة التي مرت بها البلاد، وتعبر عن حقبة جديدة من الانطلاق نحو التقدم والتنمية.
كما أكد الشرع أن الهوية الجديدة تشكل دعوة لكل السوريين، في الداخل والخارج، إلى التكاتف والعمل من أجل بناء مستقبل مشرق يتسم بالسلام والاستقرار. وأشار إلى أن هذا الحدث يحمل دلالات مهمة تتجاوز اللحظة الحالية، نحو مستقبل يليق بتاريخ سوريا العريق وحضارتها التي تمتد لآلاف السنين.
تجدر الإشارة إلى أن الهوية البصرية الجديدة تشمل مجموعة من العناصر التي تعكس الجغرافيا والتاريخ والثقافة السورية، وتهدف إلى تقوية الروابط بين الأجيال المختلفة. وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه البلاد لتعزيز الانتماء الوطني عبر مختلف الفعاليات والمبادرات التي تهدف إلى إعادة بناء سوريا بعد سنوات من النزاع.
باختصار، تمثل الهوية البصرية الجديدة للبلاد ليست فقط رمزاً بصرياً بل هي أيضاً نقطة انطلاق لسوريا نحو مستقبل مشرق، حيث تتعزز مجموعة القيم الوطنية والمبادئ التي unite جميع السوريين في سعيهم نحو السلام والتقدم.
اترك تعليقاً