الأمان في غزة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعيه لتحقيق الأمان لسكان قطاع غزة، قبل لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل. وتأتي هذه الجهود في إطار محاولات وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني الذي يشهد دمارًا واسع النطاق.
تحقيق السلام في المنطقة
وفيما يتعلق بتصريحات سابقة له، قال ترامب خلال وجوده في قاعدة “آندروز” الجوية وهو في طريقه إلى تجمع في ولاية آيوا: “أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، ذلك هو الأمر الأكثر أهمية.. لقد مرّوا بجحيم”. وفي الوقت نفسه، أشار إلى رغبة إيران في التفاوض مع الولايات المتحدة، مؤكدًا: “أعتقد أنهم يريدون التحدث إليّ، وإذا لزم الأمر سألتقي بممثلين عنهم، نحن لا نريد إيذاءهم، بل نأمل أن يعودوا دولة قوية ومستقرة”.
تحديات الحرب في أوكرانيا
كما تناول ترامب في حديثه عدم تحقيق أي تقدم في الاتصالات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا، معربًا عن استيائه من استمرار هذه الحرب. وفي الجانب الداخلي، أبدى ترامب سعادته بإقرار الكونغرس لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي قدّمه، معتبرًا إياه أكبر مشروع قانون من نوعه تم توقيعه على الإطلاق وقال إن هذا التشريع سيساهم في دفع الاقتصاد الأمريكي بشكل سريع.
وقف إطلاق النار المقترح
وفي سياق متصل، أعلن نتنياهو مؤخرًا موافقة حكومته على اقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، معددًا أن القرار الآن بيد حركة “حماس” التي لم ترد بعد على هذا العرض. مشددًا على التزام الحكومة الإسرائيلية بإعادة جميع الرهائن من غزة، سواء الأحياء منهم أو الذين فقدوا حياتهم. وأوضح نتنياهو خلال تصريحات له من مستوطنة “كيبوتس نير عوز” بعد الهجوم الواسع الذي تعرضت له المنطقة في السابع من أكتوبر 2023، قائلًا: “نحن ملتزمون بإعادة جميع الرهائن، وقد وافقنا على الصفقة وننتظر موافقة حماس”.
اترك تعليقاً