قصة نعمت مختار: الراقصة التي تركت بصمتها في الفن المصري
عاشت نعمت مختار، الراقصة المصرية، حياة مليئة بالتناقضات بين النجومية والشعور بالذنب، الذي رافقها حتى آخر لحظات حياتها. وُلدت في عام 1932، وكانت طفولتها قاسية، حيث هربت مع والدتها من والدها لتعيش في كنف الراقصة نبوية سليم. بدأت نعمت رحلتها في عالم الرقص في شارع محمد علي، الذي كان هي مركز الحياة الفنية آنذاك. لكن طموحها لم يتوقف عند حدود الرقص فقط، بل سعت أيضًا لدخول عالم التمثيل، وشاركت في مجموعة من الأعمال الدرامية التي أبرزت موهبتها. من بين أبرز أعمالها مسلسل “بنت الحتة” و”سعدية الغجرية”، حيث جذبت الانتباه بقدراتها في الأداء الفني.
تواجهت نعمت مع الجدل والانتقادات على مدار مسيرتها، خاصة بعد أن ظهرت في واحدة من رقصاتها وهي ترتدي المصحف حول رقبتها، مما استدعى تدخل السلطات وفتح تحقيقات قانونية ضدها. في محاولة للتكفير عن شعورها بالذنب، قررت نعمت التبرع ببناء مسجد على نفقتها الخاصة، لكن اختارت أن تبقي هذا العمل سريًا حتى يتم الانتهاء من بنائه، لتتفادى أن تتحول نيتها إلى مادة إعلامية.
بحلول عام 1974، اتخذت قرارًا حاسمًا بترك عالم الرقص والفن، حيث صرحت في مقابلة مع مجلة “الموعد” اللبنانية بأنها وجدت السعادة الحقيقية بالقرب من الله واستعادت حقيقتها. أصبحت مسيرتها مثالًا للبحث عن الخلاص والإصلاح الذاتي.
حياة إيمان الباجي ومسيرتها المهنية
إيمان الباجي، وُلدت في 14 ديسمبر 1996 بمدينة سوسة، هي شابة تونسية تحمل إجازة أساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة في عام 2019. عملت بعد التخرج في شركة خاصة مختصة في مجال الترجمة لمدة تزيد عن عام، مما ساعدها على اكتساب مهارات أساسية في هذا المجال وفهم بعض جوانب الترجمة على مستوى الصحف والمجلات الأمريكية.
لاحقًا، قادت تجربتها الترجمة إلى العمل لصالح موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية، مما أضاف تجربة جديدة لخبراتها. كما بدأت العمل مع صحيفة وطن في أواخر عام 2021، وهي تجربة تأمل أن تستفيد منها نظرًا لانتشار الصحيفة واهتمامها بقضايا متعددة على مستوى العالم. تعتبر إيمان نموذجًا للمرأة الطموحة التي تسعى لتطوير نفسها والمساهمة في المجال الذي تحبه.
اترك تعليقاً