stc تعزز ريادتها في الاستدامة البيئية من خلال إعادة تدوير أكثر من 39 ألف جهاز إلكتروني

إعادة تدوير النفايات الإلكترونية

تم جمع واستلام 39,914 قطعة إلكترونية متنوعة، حيث تم إعادة تدوير 25,041 منها، وتأهيل 1,235 قطعة ليتم استخدامها مرة أخرى، بالإضافة إلى توزيع 11,367 قطعة تشمل حواسيب، شاشات، طابعات، وأجهزة أخرى على الجهات المستفيدة. هذه الجهود تساهم في دعم الاستدامة البيئية وتقليل الفاقد من الأجهزة الإلكترونية التي يمكن أن تُرى في المكبات.

إعادة استخدام الأجهزة الإلكترونية

ساهمت المبادرة في تحقيق خفض لأكثر من 80 ألف كجم من الانبعاثات الكربونية من خلال تدوير 34 طنًا من النفايات الإلكترونية، مما يحقق أثرًا إيجابيًا على البيئة. وقد استفادت 760 جهة من هذا الجهد، مع ضمان توفير تقنيات حديثة تُسهم في تحسين أداء تلك الجهات المختلفة على مستوى المملكة. هذه الجهود تمثل خطوة هامة نحو تعزيز ثقافة إعادة التدوير وترشيد استخدام الموارد في المجتمع.

تعتبر هذه المبادرات جزءًا من استراتيجية أكبر تهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، حيث إن مثل هذه الخطوات تعزز جهود الاستدامة وتحسين جودة الحياة. بفضل الانتباه المتزايد لهذه القضايا البيئية، يتم تشجيع الأفراد والشركات على التفكير في كيفية إدارة مواردهم الإلكترونية بشكل أفضل، مما يساهم في تخفيف التلوث والحفاظ على البيئة.

بفضل هذه المبادرات، يمكننا تحقيق حياة أفضل للأجيال القادمة، حيث يتم حرمان مكبات النفايات من النفايات الإلكترونية الضارة، ويُعاد إدخال الموارد القيمة إلى دورة الإستخدام من جديد. فالتكنولوجيا الحديثة يستحق أن تعامل باحترام، ويجب أن تُشجع الجهود المستمرة نحو إعادة التدوير والتقليل من الهدر. ولعل السيناريو الأكثر إيجابية هو تركيز الجميع على هذه الطموحات المشتركة، مما يحدد المستقبل الذي نرغب في عيشه جميعًا.

في النهاية، إن تكاتف الجهود المجتمعية للتوعية بتقنيات إعادة التدوير وحث الأفراد على المشاركة الفعالة في مثل هذه البرامج يعد أساسيًا لتحقيق النجاح الدائم. ومن خلال التعليم والتعاون يمكن أن تصبح ثقافة إعادة التدوير جزءًا لا يتجزأ من نمط حياتنا اليومي، مما يعكس اهتمام المجتمع بالاستدامة والمحافظة على البيئة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *