سعيد العويران: نجم الكرة السعودية وتألق الهلال في المونديال
يُعتبر سعيد العويران واحدًا من أبرز نجوم كرة القدم السعودية على مر العصور، حيث يُذكر هدفه الرائع في شباك بلجيكا خلال مونديال 1994 كأحد أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم. بفضل موهبته الفريدة ومهاراته الفردية، ناله لقب “مارادونا العرب”، وترك أثرًا عميقًا في مسيرة المنتخب الوطني ونادي الشباب. تزامنًا مع اللحظة التاريخية التي تعيشها كرة القدم السعودية بمشاركة نادي الهلال في كأس العالم للأندية، كان من الضروري العودة إلى ذاكرة أحد رموز اللعبة في المملكة للاستماع إلى رأيه في أداء “الزعيم” وسط كبار الأندية العالمية، وتقييمه لمستوى اللاعبين السعوديين في الساحة الدولية.
تقدير الأداء ونجاح الهلال
عبر العويران عن دعمه الكبير للهلال قبل انطلاق كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن الحكومة السعودية وولي العهد قدما دعمًا لا محدود. وأشار إلى تألق لاعبي الهلال رغم غياب بعضهم، حيث برع الفريق في المنافسات بعزيمة قوية. انتقل للحديث عن أداء الهلال في البطولة مقارنةً بأدائه في الدوري المحلي، مؤكدًا أنه كان هناك اختلاف واضح في روح الفريق داخل الملعب، حيث لم يكن الأداء هو نفسه الذي شاهدناه في موسم الدوري، رغم الخسائر التي تعرض لها من بعض الفرق.
وفيما يخص دور المدرب إنزاجي، وصف العويران الأخير بأنه مدرب عالمي قد أحدث تغييرًا ملموسًا في مستوى الفريق، حيث أعاد لهم اللياقة البدنية اللازمة رغم كون هذه الفترة عادة ما تكون وقت راحة. كما أشاد بالجو العابر الذي عاشه الفريق في أمريكا والذي ساعدهم على تقديم أداء متميز.
عن مشاركة الأهلي في كأس العالم، ذكر العويران أن الأهلي كان من الممكن أن يصل إلى دور الـ16، لكنه لم يتمكن من استغلال الفرصة أمام إنتر ميامي الأمريكي. وبعد ذلك، توجه بالحديث عن دعم المصريين للهلال، مشددًا على الروابط القوية بين الشعبين وأن الدعم كان ملحوظًا.
وعن مدحت شلبي، أكد العويران أنه شخصية محبوبة بين العرب، وصديق شخصي له، مشيدًا بفكاهته وتعليقاته التي تضيف طابعًا مميزًا على مباريات الهلال. في ختام الحوار، أظهر العويران تقديره الكبير لكل من ساهم في دعم الفريق، مؤكدًا أن الهلال يستحق التقدير والاحترام في محفل عالمي كهذا.
اترك تعليقاً