ثلاث روايات سعودية تخطو نحو الشاشة: تأهلها لمشروع تحويلها إلى أفلام

تحويل الرواية السعودية إلى سيناريو سينمائي

أعلنت «جمعية الأدب المهنية» في السعودية اليوم عن أسماء الروايات الثلاث التي تم اختيارها للفوز في مشروعها الرائد «تحويل الرواية السعودية إلى سيناريو سينمائي». تشمل القائمة رواية «وجوه الوحوش» لكاتبها حسين علي حسين، التي صدرت عن المركز الثقافي للكتاب، بالإضافة إلى رواية «ابنة ليليت» لأحمد السماري التي نشرتها دار رامينيا، ورواية «الحفائر حفرة الجبل» للكاتب خالد النمازي عن دار تكوين.

مشروع تحويل الروايات إلى سيناريوهات سينمائية

في 3 يونيو (حزيران) الماضي، كانت الجمعية قد أعلنت عن القائمة الطويلة للمشروع، التي تضمنت 25 رواية سعودية من إجمالي 100 رواية تم ترشيحها. وأبدى عبد الله مفتاح، الرئيس التنفيذي لجمعية الأدب، تفاؤله بشأن المشروع خلال تصريحات سابقة، حيث أكد أن المرحلة الأولى ستنطلق بثلاث روايات ليتم تقديمها لكُتّاب سيناريو محترفين، الذين يتولون مهمة تحويلها إلى سيناريوهات سينمائية.

بفضل هذه المبادرة، تسعى الجمعية إلى تعزيز مكانة الأدب السعودي في الأوساط السينمائية. تمثل هذه الخطوة بداية جديدة لتوسيع نطاق الإبداع السعودي عن طريق إدخال الروايات إلى عالم السينما. تأمل الجمعية أن تتمكن هذه المشاريع من جذب اهتمام الإنتاجات الفنية والترويج للأعمال الأدبية السعودية على نطاق واسع.

يركز المشروع على روايات تبرز الجوانب الثقافية والاجتماعية للمجتمع السعودي، مما يعكس التنوع الغني والموهبة الأدبية التي تتمتع بها المملكة. هذه الجهود تهدف إلى فتح أبواب جديدة للكتاب والمبدعين السعوديين، وتوفير منصة لهم لتقديم أفكارهم وإبداعاتهم لجمهور أوسع.

من المتوقع أن يستمر المشروع في تعزيز التعاون بين الأدباء والسينمائيين، مما يسهم في إثراء المحتوى الفني السعودي. تأمل الجمعية أن تنجح هذه الروايات في الانتقال بنجاح إلى الشاشة الكبيرة، مما سيعكس ثراء الأدب السعودي ويمنح الكُتّاب الفرصة لترك بصمتهم في عالم السينما.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *