التعاون بين جامعة إفريقيا العالمية والندوة العالمية للشباب الإسلامي
أشاد الدكتور خالد عبد الرحمن، نائب مدير الشؤون الإدارية والمالية بجامعة إفريقيا العالمية، بالتعاون المثمر الذي يجمع بين الجامعة والندوة العالمية للشباب الإسلامي، مؤكداً على الدور الرائد الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الشباب على مستوى العالم. واعتبر أن هذا الدعم يعكس إيمان المملكة بأن الشباب هم العمود الفقري للنهوض بالأوطان وسر تقدمها نحو مستقبل مشرق. جاء ذلك خلال زيارته لمكتب الندوة العالمية في جمهورية مصر العربية حيث التقى بمدير المكتب الدكتور رضا عبده. وفي هذا اللقاء، عبر الدكتور خالد عن تقديره الجزيل للجهود التي تبذلها الندوة في مجالات دعم التعليم، وتوفير الكفالة للطلاب، بالإضافة إلى توزيع السلال الغذائية ومبادرات الإفطار الرمضاني. كما أشار إلى مشاركة مجموعة من أساتذة جامعة إفريقيا العالمية في فعاليات ومنتديات الندوة المختلفة.
التوجه المشترك نحو دعم الشباب
وأكد الجانبان أهمية تعزيز أواصر التعاون والتنسيق المشترك بين الجامعة والمنظمات التي تدعم العمل الطلابي والإنساني، وضرورة إرساء علاقات متينة بين الندوة العالمية وجامعة إفريقيا العالمية في مجالات دعم وتأهيل الشباب. تمحور النقاش حول سبل الشراكة في المجالات الثقافية والعلمية، ومن أبرزها: منتدى تطوير العمل الإنساني، وملتقيات الطلاب الوافدين وملتقى الطالبات الوافدات بمدينة الإسماعيلية، بالإضافة إلى الدورات التدريبية في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. كما تم الحديث عن الضرورة لإقامة دورات تدبر القرآن الكريم بالتعاون مع جامعة الأزهر، إلى جانب برامج أخرى تسهم في تعزيز القدرات والمهارات الشبابية.
في النهاية، تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود لتقديم المزيد من البرامج والمبادرات التي تسهم في رفع مستوى الوعي وتعليم الشباب، وتجعل منهم قادة في مجتمعاتهم، مما يعزز من قدرة الشباب على المشاركة الفعالة في تنمية أوطانهم. إن هذا التعاون يعد نموذجًا مثاليًا للشراكات التي تحقق فوائد واضحة للشباب والمجتمعات المعنية، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
اترك تعليقاً