مواقف المملكة العربية السعودية تجاه الأمن والسلام الإقليمي
جدّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التأكيد على مواقف المملكة الثابتة التي تم طرحها خلال اتصالاته مع قادة الدول الشقيقة والصديقة. وأكد الأمير محمد بن سلمان على الدعم المستمر للجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى معالجة الأزمات وتخفيف التوترات. كما شدد على أهمية تفعيل الحوار الدبلوماسي كوسيلة فعالة لتسوية الخلافات وحل النزاعات بطريقة سلمية.
دعم المملكة للأمن والاستقرار في المنطقة
وأوضح مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته التي انعقدت يوم الثلاثاء في جدة برئاسة ولي العهد، أهمية البيان الصادر عن المملكة الذي يعكس التضامن مع دولة قطر الشقيقة، مشددًا على الرفض التام لأية محاولات للمساس بسيادتها أو تهديد أمنها واستقرارها. وعبر الوزير المعني، الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، عن دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين الأبرياء. كما أكد على ضرورة إيجاد واقع جديد يمكن فلسطين من التمتع بالسلام وفق ما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية.
وفي سياق آخر، أعرب المجلس عن ترحيب المملكة بتوقيع اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية. وأشار إلى أهمية هذا الحدث في تحقيق آمال شعبي البلدين بالتنمية والازدهار، وأكد على أن هذا الاتفاق سيكون له تأثير إيجابي على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما توقع المجلس أن يرتقي ذلك إلى مستوى التعاون المشترك في كافة المجالات، مما يسهم في تعزيز العلاقات بين الدولتين ويعود بالنفع على المنطقة ككل.
ختامًا، تؤكد المملكة العربية السعودية من خلال مواقف قيادتها على التزامها العميق بتحقيق السلم والهدوء الاستقرار في العالم، وضرورة التواصل المستدام مع الدول الأخرى لدعم جهود تحقيق السلام في كافة النزاعات.
اترك تعليقاً