«السعودية تتبنى نهج ريجيو إميليا: طفرة جديدة في التعليم من خلال مدارسها الرائدة»

مدارس إيتون هاوس في السعودية: مستقبل التعليم المتميز

أصبحت مدارس إيتون هاوس في السعودية من أبرز الأسماء في مجال التعليم، خاصة مع الإعلان عن افتتاح حرمين تعليميين في حي غرناطة بالرياض في سبتمبر 2025 بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض. تقدم المدارس نظامًا تعليميًا ثنائي اللغة يجمع بين اللغة العربية والإنجليزية، مستوحى من منهج ريجيو إميليا، مما يخلق بيئة تعليمية تحفز فضول الأطفال وتفاعلهم النشط، بدءًا من سن 18 شهرًا وحتى الصف الثاني عشر. هذه الخصائص تجعلها محط أنظار أولياء الأمور الذين يسعون للحصول على تعليم عالي الجودة لأبنائهم.

التجربة التعليمية في مدارس إيتون هاوس: الدمج بين اللغتين

تقدم مدارس إيتون هاوس تجربة تعليمية فريدة، حيث يرتكز التعليم فيها على منهج ريجيو إميليا الذي يشجع على التعلم من خلال الاكتشاف واللعب، وهو ما يعزز الفضول والإبداع لدى الأطفال في الفئة العمرية من 18 شهرًا إلى 6 سنوات. يتسم هذا المنهج بكونه تفاعليًا ومرنًا، مما يعكس أهمية البيئة التعليمة التي تعتبر المعلم الثالث بجانب الوالدين والمعلمين. من خلال الشراكة بين المدرسة والأسرة، يتم دعم نمو المهارات الشخصية والاجتماعية لدى الطلاب، مما يساهم في تحفيز التفكير النقدي وحل المشكلات.

فرص التعليم ومسارات القبول في مدارس إيتون هاوس لعام 2025

ستبدأ مدارس إيتون هاوس في السعودية تسجيل الطلاب للعام الدراسي 2025/2026، حيث ستوفر فرصة لأولياء الأمور للحجز لجولة مدرسية تبدأ من أغسطس 2025. خلال هذه الزيارات، سيتمكن الآباء من التعرف على الحرمين التعليميين والتواصل مع الكادر التعليمي لفهم بيئة التعليم المتطورة. يوفر الحرم الثاني مسارًا أكاديميًا عالميًا متضمنًا الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي (IGCSE) والمستويات المتقدمة (A-Levels)، مما يعد الطلاب للدخول إلى جامعات مرموقة على مستوى العالم.

لتسهيل عملية التسجيل، يجب على الراغبين اتباع الخطوات التالية:

  • حجز موعد لزيارة الحرم المدرسي عبر الموقع الرسمي أو القنوات المعتمدة.
  • الالتقاء بفريق القيادة للتعرف على المناهج الدراسية والبرامج التعليمية.
  • استكشاف المرافق والبيئة التعليمية في كلا الحرمين.
  • إكمال إجراءات التسجيل عبر الإنترنت وفق التعليمات المحددة.

تعمل مدارس إيتون هاوس في السعودية على دمج أفضل الممارسات التعليمية العالمية، مما يساهم في إعداد جيل جديد يتمتع بمعرفة شاملة وقدرة على التكيف مع احتياجات المستقبل. من خلال تقدمها في المناهج التعليمية والممارسات الابتكارية، تبرز هذه المدارس كنموذج يحتذى به في القطاع التعليمي بالمملكة، وتفتح آفاقا جديدة للأسر الراغبة في توفير تعليم استثنائي لأبنائها. مع بدء الفصول الدراسية، تعكس هذه المدارس تحولًا نوعيًا في التعليم وتسهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *