وأوضح النائبان أن “بعض الأسئلة الموضوعية، لاسيما الأرقام (3، 6، 7، 9، 14)، جاءت بمستوى تعقيد يستدعي صياغتها كأسئلة مقالية بدلاً من الموضوعية”، مشيرين إلى “زيادة عدد الأسئلة المقالية مقارنة بالوقت المتاح، مما أضعف قدرة عدد من الطلاب على إكمال تلك الأسئلة”.
وقدم النائبان توصية بإعادة تقييم توزيع العلامات، بحيث يُعاد تخصيص جزء من علامات الأسئلة الموضوعية (ضع دائرة) لصالح الأسئلة المقالية المتوسطة المستوى، بهدف تحقيق الإنصاف. كما طالبا بتطبيق منحنى التوزيع الطبيعي عند تصحيح الامتحان لضمان العدالة ومراعاة تفاوت القدرات الفردية للطلاب.
كما دعا النائبان إلى ضرورة مراجعة المواصفات الفنية والتربوية للاختبارات، والتأكيد على أهمية نشر إرشادات واضحة قبل إجراء كل امتحان على منصة الوزارة. ومن بين توصياتهما تقليص عدد الأسئلة الموضوعية أو تخفيف تعقيدها في المستقبل بما يتناسب مع الوقت المحدد للامتحان وأهدافه التربوية.
النائبان الرياطي والنمور يناقشان تحديات امتحان الرياضيات
تناول النائبان الرياطي والنمور موضوع الأسئلة التعقيدية والوقت المحدود في امتحان الرياضيات، مشيرين إلى ضرورة إجراء تحسينات لضمان تجربة امتحانية أكثر عدالة للطلاب.
تحديات الاختبار وزيادة الضغط على الطلاب
في الختام، يأمل النائبان في أن تؤدي هذه الملاحظات إلى تغييرات إيجابية ضمن المنظومة التعليمية، مما يساهم في تحسين أداء الطلبة في امتحاناتهم.
اترك تعليقاً