برقيات عزاء من القيادة السعودية في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر المبارك الصباح
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تعزية ومواساة للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر المبارك الصباح ـ رحمه الله ـ. وأعرب الملك عن أساه العميق قائلاً: “عزاؤنا لكم ولأسرة الفقيد، وندعو الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل مكروه، إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
وفي ذات الإطار، أرسل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، برقية مماثلة إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، معبراً عن خالص تعازيه ومواساته في هذا المصاب الجلل. وكتب سمو ولي العهد: “أعرب عن حزني الشديد لتلقي خبر وفاة الشيخ فهد صباح الناصر المبارك الصباح ـ رحمه الله ـ وأقدم أصدق التعازي لسموكم ولعائلة الفقيد، سائلاً الله العلي القدير أن يرحمه ويغفر له، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجنبكم كل سوء”.
تعازي القيادة السعودية في فراق الشيخ فهد
تعتبر هذه البرقيات تعبيرًا عن الروابط الأخوية التي تجمع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وتعكس التقدير الكبير الذي يكنّه قادة السعودية تجاه الأشقاء في الكويت. يرحل الشيخ فهد صباح الناصر المبارك الصباح تاركًا وراءه إرثًا من القيم الإنسانية والمواقف النبيلة.
إن مثل هذه الفقدانات تحتم علينا نشر قيم المحبة والتآزر بين الشعوب. إن التعازي والمواساة تعدّ من وسائل التعبير الإيجابي عن المشاعر الإنسانية في وقت الأزمات والحزن. فقد كان الشيخ الفقيد رمزًا من رموز الكويت وساهم بشكل كبير في بناء مجتمعه وتعزيز أواصر التعاون في المنطقة.
في ظل الظروف الحالية، تظل مثل هذه الاحداث فرصًا لتعزيز العلاقات وتعميق الروابط التي تجمع بين الشعوب، فالعمل المتضامن والتعاضد هو ما يجعل المجتمعات أقوى في مواجهة التحديات. إن عشق الوطن ورفض الفرقة هو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى. إن الفقد يترك أثرًا عميقًا في القلوب، ولكن الذكريات الطيبة دائمًا ما تبقى حية.
اترك تعليقاً