السعودية تُصدر قرارًا عاجلًا حول تأشيرات الزيارة لملايين الوافدين وتنفيذه يبدأ فورًا

أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية بجميع أنواعها، وذلك لتمكين المغادرين نهائيًا خلال فترة لا تتجاوز 30 يومًا بعد سداد الرسوم والغرامات المحددة. تعكس هذه الخطوة التزام المملكة بتيسير إجراءات الوافدين وتقديم الدعم اللازم لهم خلال فترة الزيارة.

خدمة تمديد تأشيرات الزيارة

توفر الجوازات السعودية إمكانية تمديد التأشيرات عبر منصة “أبشر” التابعة لوزارة الداخلية، حيث يمكن للمقيمين الاستفادة من هذه الخدمة من خلال تقديم طلب التمديد عبر خدمة “تواصل”. من المهم التأكيد على ضرورة الاستفادة من هذه المهلة المحددة قبل انتهائها لتجنب أي مشكلات متعلقة بالتأشيرات.

استئناف إصدار تأشيرات الزيارة العائلية

في سياق متصل، أعلنت المديرية العامة للجوازات عن استئناف خدمات إصدار تأشيرات الزيارة العائلية للمقيمين من مختلف الجنسيات بعد فترة توقف مؤقت بدأت في 29 أبريل وانتهت في 11 يونيو 2025، وذلك تزامنًا مع موسم الحج. هذه الخطوة توفر فرصة جديدة للمقيمين للاحتفاء بأسرهم وزيارتهم خلال فترة إقامتهم في المملكة.

متطلبات طلب الزيارة العائلية

وضعت الجوازات السعودية مجموعة من الشروط التي يتعين على المقيمين الالتزام بها عند تقديم طلب الزيارة العائلية. وتلخصت هذه الشروط في ما يلي:

• ضرورة أن تكون إقامة المقيم سارية المفعول.
• يجب أن يكون المقيم موظفًا في مهنة مؤهلة ولا تشمل الأعمال المنزلية أو المهن الفردية.
• يجب أن يكون الزائر من أفراد الدرجة الأولى مثل الزوجة أو الوالدين أو الأبناء.
• يتعين أن يكون لدى الزائر جواز سفر ساري المفعول وأن لا يقل عمره عن 18 عامًا، إلا إذا كان برفقة أحد والديه.
• ضرورة اجتياز الفحص الطبي واستكمال اللقاحات المطلوبة وفقًا لتعليمات وزارة الصحة.
• يجب أن يتم تصديق الطلب إلكترونيًا من جهة عمل المقيم.

أهمية الالتزام بالشروط

تساهم هذه الإجراءات في تسهيل حصول المقيمين على تأشيرات الزيارة العائلية، مما يعزز من الروابط الأسرية ويزيد من اللحظات السعيدة التي يمكن أن تقضيها العائلات مع أحبائها. من الضروري لجميع المعنيين أن يبقوا على اطلاع بالشروط والإجراءات المحدثة لتفادي أي تعقيدات قد تظهر لاحقًا. من خلال تطبيق هذه المبادرات، تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحسين تجربة الوافدين والمقيمين، وتوفير بيئة مناسبة للعيش والعمل، مما يسهم بشكل إيجابي في تنمية العلاقات الدولية.