ضرورة عاجلة: الإسراع في إسقاط حكومة نتنياهو

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك يوم الأحد أن إنهاء حكومة بنيامين نتنياهو أصبح أمراً ضرورياً، مؤكداً على أهمية وقف الصراع في غزة. وشدد باراك على أن “إسقاط أسوأ حكومة في تاريخنا” يتطلب تجديد الجهود، مضيفاً أن إنهاء النزاع في القطاع يعد أمراً حاسماً. تأتي تلك التصريحات في وقت أفادت فيه صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن هناك مسؤول أمريكي يخطط للضغط على وزير الشؤون الإستراتيجية في إسرائيل من أجل إنهاء الحرب على غزة، في حين تواصل الحكومة الإسرائيلية رفضها القاطع لإنهاء القتال، رغم توصيات من جانب جيش الاحتلال تدعو إلى وقف الأعمال الحربية والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.

كما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مقربين من نتنياهو قولهم إن “المقترح الوحيد المتاح هو خطة تتعلق بصفقة تتبعها عودة إلى الساحة القتالية”. وأكدت الصحيفة أن نتنياهو “لا يعتزم التنازل عن أهداف الحرب، وموضوع إنهاء الحرب غير مطروح للنقاش”. كما اقتبس مسؤولون حكوميون تصريحات تدل على رفضهم لختم العملية العسكرية، مشيرين إلى أن حماس لا تزال تحتفظ بقيادات مهمة وقوات عسكرية قادرة على القيام بعمليات أمنية.

وفيما يخص القضية الإيرانية، أعرب إيهود باراك عن قلقه من أن عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران سيؤدي إلى “حرب استنزاف”. وانتقد باراك المعلومات التي تزعم أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية دمرت البرنامج النووي الإيراني، مصراً على أن إيران لا تزال تمثل “دولة عتبة نووية” على الرغم من الضغوط التي تعرضت لها. وأكد باراك أن “علينا أن نكون واقعيين، لم نتخلص من التهديد المتمثل في البرامج النووية والصاروخية الإيرانية”.

إيهود باراك: ضرورة الإطاحة بحكومة نتنياهو

يشير باراك إلى أن الوضع الراهن يتطلب إحراز تقدم في مقاومة الحكومة الإسرائيلية الحالية، ويدعو إلى تحركات عاجلة لإدخال تغييرات جذرية في القيادة السياسية.

باراك: الأولوية يجب أن تكون لإسقاط الحكومة الحالية

ويعكس هذا الموقف شعوراً متزايداً لدى العديد من المواطنين الإسرائيليين حول الحاجة إلى قيادات جديدة، تتبنى سياسات أكثر فاعلية وتحقق السلام في المنطقة. يظهر أن باراك يدعو إلى تحرك سريع من قبل المجتمع الإسرائيلي لإعادة تقييم استراتيجياتهم إزاء القضايا الداخلية والخارجية، ولا سيما الصراع الدائر في غزة وتداعياته على الأمن القومي.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *