التفوق في الثانوية العامة
أعربت الطالبة اليابانية حبيبة ياسر قديح، من مدرسة الشروق الخاصة في دبي – المسار العام، عن فخرها الشديد بتحقيق مركز متقدم بين أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة، مؤكدة أن النجاح والتفوق لا ينبعان من الخارج فقط، بل ينطلقان أولاً من إيمان الطالب بقدراته ورغبته الحقيقية في الوصول إلى القمة.
الإنجاز الأكاديمي
وقالت حبيبة في حديثها لـ«البيان» إن لحظة الإعلان عن اسمها ضمن قائمة الأوائل كانت من أسعد لحظات حياتها، وكانت سعادتها مضاعفة عندما وصلت لها تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على منصة “إكس”، والتي خص فيها أوائل الثانوية العامة بعبارات تشجيعية وتحفيزية تعبّر عن فخر القيادة بطلابها.
وأضافت: “تغريدة صاحب السمو لم تكن مجرد كلمات، بل كانت بمثابة شهادة تميز وتقدير غالية، شعرت معها أن جهدي طوال السنوات الماضية لم يذهب سدى، وأن دولة الإمارات تحتضن أبناءها المتفوقين وتقدّر جهودهم وتحتفل بإنجازاتهم”.
وعن خططها الأكاديمية المستقبلية، أكدت حبيبة أنها تطمح لدراسة تخصص علم النفس (السيكولوجي)، لأنه يمثّل مجالًا إنسانياً عميقاً، ويسهم في فهم السلوك البشري ودعم الصحة النفسية للأفراد والمجتمع. وقالت: “أؤمن أن العلم لا يقتصر على التخصصات التقليدية، بل يشمل أيضاً دراسة الإنسان من الداخل، وكم نحن بحاجة اليوم إلى متخصصين يفهمون دوافع الناس ويساعدونهم على تجاوز التحديات النفسية”.
وأكدت حبيبة أن دعم والديها كان له دور كبير في نجاحها، فقد وفرا لها بيئة مستقرة وداعمة في كل مراحل دراستها، ولم يبخلا عليها بالنصيحة أو الوقت أو التحفيز. وأضافت: “أسرتي هي السند الأول، وكل تفوق أحق أن يُنسب إليهم كما يُنسب لي”.
وختمت حديثها برسالة لزملائها: “التفوق لا يُصنع بالصدفة، بل يبدأ من داخل كل طالب يملك الشغف والرغبة والنية الصادقة. لا تنتظروا من أحد أن يشعل لكم طريق النجاح، بل أشعلوه أنتم بأنفسكم”.
اترك تعليقاً