الأميرة سارة بنت بندر: نحن نعمل على تحويل التمور إلى صناعة عالمية مستدامة

تمكين المرأة السعودية عالميًا

أعلن المجلس الدولي للتمور عن تعيين الأميرة سارة بنت بندر بن عبد العزيز مديراً تنفيذياً له، ويعكس هذا القرار المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المرأة السعودية على الساحة العالمية، إضافةً إلى خبراتها المتنوعة في المجالات الثقافية والرياضية. فقد شغلت الأميرة سارة منصب رئاسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، ورئاسة لجنة المرأة في الاتحاد السعودي للتجديف، ورئاسة جمعية بيتي للإسكان التنموي. وأعربت الأميرة سارة في تصريح خاص عن فخرها وسعادتها بهذا الاختيار، الذي يدل على أهمية المرأة السعودية ودورها المتميز في معظم المجالات.

دور المرأة السعودية في المجتمعات الدولية

تُعتبر الأميرة سارة بنت بندر بن عبد العزيز نموذجاً يحتذى به في مجال الريادة النسائية، حيث أبدت اعتزازها بثقة الدول الأعضاء في المجلس الدولي للتمور بانتخابها في هذا المنصب. وذكرت أنها تأمل في تحقيق إنجازات تبرز دور رؤية السعودية 2030 في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات. وقد عبرت عن شكرها لجميع الدول الأعضاء على إيمانهم بقدراتها، مؤكدةً التزامها بتعزيز قطاع التمور الخصب وتحقيق أهداف المجلس.

فيما يخص خطط المجلس الاستراتيجية، تسعى الأميرة سارة إلى تعزيز القيمة الغذائية للتمور من خلال التعاون مع منظمات دولية، وتطوير أنظمة التسويق وزيادة حجم الإنتاج، بالإضافة إلى توفير دعم للمزارعين بما يضمن استدامة القطاع. إن مهمتها تتركز على تحويل صناعة التمور إلى صناعة عالمية مزدهرة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

تتضمن المهام التي تتولى مسؤوليتها كمدير تنفيذي وضع وتنفيذ خطط استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي، وتركيز الجهود على مواجهة التحديات التي تواجه إنتاج التمور، وتطوير القدرات لتحقيق تنمية مستدامة. كما أنها تسعى لتشجيع التبادل التجاري وتعزيز حضور التمور في الأسواق العالمية، وبناء قدرات العاملين في هذا المجال من خلال تبادل المعرفة والخبرات.

تكرس الأميرة سارة جهودها لتوسيع نطاق المجلس لاستيعاب المزيد من الدول الأعضاء والشركاء، ودعم البحث العلمي لمواجهة التحديات المرتبطة بالمناخ وتحسين الجودة. تتجه أنظارها نحو التحول الرقمي في سلسلة إمداد التمور لضمان الشفافية والكفاءة. كما تسعى إلى تحسين وضع المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي لضمان الاستدامة. من خلال هذه الجهود، تأمل في تعزيز مكانة التمور كمصدر غذائي قيم على المستوى العالمي، وتسليط الضوء على فوائدها الصحية والاقتصادية.