احتمال إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تحدثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في يوم السبت، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل، ووصفت هذه الإمكانية بأنها “واقعية للغاية”. جاء ذلك خلال ظهورها على قناة “فوكس نيوز”، حيث أكدت أن هناك العديد من التطورات الجارية في هذا السياق وأشارت إلى فرصة تحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
في وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي عن إمكانية إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة في الأيام المقبلة. كما لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إلى أن الوسطاء يتواصلون مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للاستفادة من الظروف الراهنة لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وذلك بالتزامن مع جهود وقف الحرب بين إيران وإسرائيل.
جهود الوساطة في غزة
وأوضحت مصادر من حركة حماس أن الاجتماعات التي تعقد حاليا في كل من القاهرة والدوحة تُعتبر الأكثر جدية حتى الآن، ويرجع ذلك جزئيا إلى الانخراط المتزايد للولايات المتحدة، التي تظهر رغبة حقيقية في دفع عملية السلام. ومع ذلك، أكدت المصادر أنه من المبكر الحديث عن تحقيق أي تقدم ملموس خلال الأسبوع المقبل. وتشير التقديرات إلى أن صياغة أي اتفاق، حتى لو كان جزئياً، قد يستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وتعرب حركة حماس عن اعتقادها بأن الخيار الأكثر احتمالية هو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً وفق الاقتراحات المطروحة. وفي الوقت ذاته، تؤكد الحركة على ضرورة الاستجابة لمطالبها المتمثلة في إنهاء القتال، رفع الحصار، الانسحاب الإسرائيلي الكامل، بالإضافة إلى إعادة إعمار القطاع. تبقى هذه المطالب جزءاً أساسياً من الحوار الجاري بين الأطراف المتنازعة.
اترك تعليقاً