ترامب يعتزم تقليص عدد موظفي الاستخبارات الوطنية الأميركية

ترامب يعتزم تقليص عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية

أفادت تقارير بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لتقليص عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية، حيث يقلل من أهمية المعلومات الاستخباراتية التي تتعلق بإيران. وفي الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى تنفيذ هذه الخطط، فهو يتحدى بشكل علني مدير الوكالة ويرفض تقييمات تتعارض مع تصيحاته العامة.

خطط ترامب لتقليص وكالات الاستخبارات

كانت المناقشات حول تقليص عدد موظفي مكتب مدير الاستخبارات الوطنية قائمة بالفعل قبل أن يرفض ترامب تقييم مديرة المخابرات الوطنية، تولسي غابارد، التي أكدت أن إيران لا تسعى بنشاط لامتلاك قنبلة نووية. هذا الأسبوع، دخل ترامب في مواجهة مع أجندة الاستخبارات بعد أن نشرت تقارير أولية تشير إلى أن ضربة جوية استهدفت المواقع النووية الإيرانية لم تحقّق أهدافها بالكامل.

وخلال محادثاته مع الصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي، كرّر ترامب مواقفه الرافضة لتقارير مديرة المخابرات، حيث وصف تأكيداتها بأنها خاطئة، مؤكداً على عدم وجود دليل يشير إلى أن إيران تعمل على تطوير سلاح نووي. وتأتي هذه التصريحات في وقت زادت فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مما يجعل تقليص عدد موظفي الوكالة قضية ذات اهتمام خاص.

في الشهر الماضي، أدلت غابارد بشهادتها أمام الكونغرس، مشيرة إلى أن تقييمات الاستخبارات الأميركية لا تزال تشير إلى عدم سعي طهران لتطوير رأس نووي، وذلك في الوقت الذي يستمر فيه ترامب في التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات أكثر حدة تجاه السياسة الإيرانية.

إن تقليص عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية يعكس اتجاهاً استراتيجياً يتبناه ترامب في سياسته الخارجية، وهو ما قد يعيد تشكيل طريقة تعامل الولايات المتحدة مع المعلومات الاستخباراتية والأمن القومي في إدارة المرحلة المقبلة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *