الأمان في طرابلس: تأكيد حراك أبناء سوق الجمعة
أصدر حراك أبناء سوق الجمعة بيانًا جاء فيه أن العاصمة طرابلس تتمتع بالأمان، مشددًا على عدم صحة الأنباء المتداولة حول احتمالية اندلاع حرب في المدينة. وأوضح الحراك أن الوضع في المدينة لا يشير إلى وجود نية أو بوادر لصراع مسلح، مشيرًا إلى أن جهود رجال الإصلاح الوطنيين مستمرة من أجل احتواء أي توتر وبذل المزيد من المساعي لمنع تفاقم الوضع.
سلامة العاصمة وتطلعات المواطن
أعرب الحراك عن قلقه من أي تداعيات سلبية قد تسفر عن تصاعد الوتيرة الأمنية، مؤكدًا أنه في حال حدوث أي صراع، لن يكونوا إلا جزءًا من الحل كأهل هذه الأرض. وتابع الحراك بأن التظاهرات السلمية ستستمر بروح من الكفاح بهدف إسقاط ما وصفوه بـ “حكومة الدم والتطبيع الفاسدة”، مع تأكيدهم على ضرورة عدم الانجراف وراء الفتن التي قد تجرهم بعيدًا عن أهدافهم المتمثلة في استعادة الوطن من أيدي الفاسدين.
كما دعا الحراك المواطنين إلى التحلي بالحذر وعدم الاستماع إلى الصفحات والمصادر التي تنشر الفوضى والرعب، مؤكداً أن تلك الصفحات تهدف إلى زعزعة استقرار العاصمة وخلق زعزعة في النفوس. وشدد على ضرورة unity والتعاون بين مختلف فئات المجتمع لتحصين وطنهم من أي مخاطر قد تهدد أمنه واستقراره.
يعيش الشعب الليبي في لحظات دقيقة من تاريخه، حيث يتطلع الجميع إلى استقرار حقيقي والسلام الدائم. وهذا يتطلب من جميع الأطراف التنسيق وتوحيد الجهود، بعيدًا عن أي انقسامات قد تؤدي إلى توتر أكبر. إن السلام هو الخيار الوحيد الممكن للمضي قدمًا نحو بناء مستقبلٍ أفضل للجميع، وهذا ما يُعبر عنه بيان حراك أبناء سوق الجمعة.
اترك تعليقاً