أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة عن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا بشكل فوري، وذلك ردًا على الضريبة على الخدمات الرقمية التي فرضتها كندا على شركات التكنولوجيا. واعتبر ترامب أن هذه الضريبة هي “هجوم مباشر وسافر على بلدنا”. وكتب ترامب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”: “نظرًا لهذه الضريبة الكبيرة، فإننا نوقف جميع النقاشات التجارية مع كندا على الفور”. وأضاف: “سنقوم بإبلاغ…
قرار ترامب بإنهاء المفاوضات التجارية مع كندا وتأثيره
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا توترات متزايدة، خاصة في ظل سياسات الضريبة الرقمية التي تعكس استراتيجيات الدول في تحقيق إيرادات جديدة من قطاع التكنولوجيا. يشير قرار ترامب إلى أن الإدارة الأمريكية ليست مستعدة لتحمل أي أعباء إضافية من قبل الدول الأخرى والتي تؤثر بشكل مباشر على الشركات الأمريكية. وفي الوقت نفسه، تمثل كندا سوقًا مهمة للعديد من الشركات الأمريكية، وبالتالي، فإن إنهاء المفاوضات قد تكون له تداعيات واسعة على التجارة الثنائية.
الخطوات القادمة بعد قرار ترامب
بعد هذا الإعلان القوي، من المتوقع أن تمارس كندا ضغطًا على الولايات المتحدة لمحاولة إعادة فتح قنوات الحوار. ومع ذلك، فإن موقف ترامب يعكس توجهات إدارة حازمة تجاه القضايا التجارية. ستحتاج كندا الآن إلى التفكير في استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذا الوضع، سواء من خلال التفاوض حول قواعد جديدة أو العمل على تعزيز العلاقات التجارية مع دول أخرى. كما أنه من المحتمل أن تتأثر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل أكبر، مما قد يؤدي إلى مزيد من الاحتكاكات في المستقبل.
لذا، فإن الأعين تتجه الآن نحو الخطوات التي ستتخذها كندا ردًا على قرار ترامب، وما إذا كانت ستتمكن من إيجاد طرق للتخفيف من آثار هذه الخطوة على اقتصادها. إن استمرار الأحاديث حول المفاوضات التجارية قد يكون محوريًا في تحديد مسار العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا في الفترة القادمة.
اترك تعليقاً