احتجاجات جماهير نادي الاتحاد بعد الاعتداء على مشجع
أقدم مشجعو نادي الاتحاد على إشعال النيران وإغلاق طريق باب بن غشير والإشارة الضوئية المقابلة للنادي، وذلك في إطار رد فعلهم على اعتداء رئيس النادي محمد إسماعيل على أحد المشجعين. نشأت المشكلة بعد أن قام رئيس النادي بتسريب معلومة تتعلق بتعليق النظر في واقعة توقف مباراة الديربي، التي أوقفها الطاقم التحكيمي البرتغالي حين كانت النتيجة تشير إلى تقدم الاتحاد 1-0، والذي أعقبته أحداث شغب.
أحداث مشاجرة تؤجج الغضب
فور سماع بعض الجماهير للمعلومة، بدأوا في الاحتجاج، مما أدى إلى نشوب تلاسن بين أحد مشجعي الفريق ورئيس النادي محمد إسماعيل. على إثر ذلك، توجه إسماعيل إلى سيارته وأحضر مسدسًا، حيث قام بإطلاق الرصاص على قدمي المشجع، مما أثار موجة من الغضب بين الحاضرين، وتحولت الهتافات إلى مطالب بإسقاط حكومة الدبيبة، حيث يعتبر إسماعيل محسوبًا عليها، وفقًا لشهادات عيان.
أكد الشهود أن الحادثة تسببت في موجة من الاستياء بين جماهير النادي، حيث تم إطلاق دعوات لفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين، مع توقعات بأن تتصاعد حالة الاحتجاج خلال الليلة. وقد تم تداول مقاطع وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حشودًا من الجماهير حول النادي وهم يحرقون الإطارات ويرددون هتافات مناهضة لإدارة النادي.
تستمر جماهير الاتحاد في احتجاجاتها، مطالبين بإسقاط مجلس الإدارة برئاسة محمد إسماعيل، وسط هتافات تستهدف عائلة الدبيبة. وقد أعرب المحتجون عن استيائهم من قرارات اتحاد الكرة المتعلقة بمباراة الديربي الأخيرة، مما زاد من حدة الغضب بين الجماهير التي ترغب في تغيير جذري في إدارة النادي.
اترك تعليقاً