الاضطهاد في المنفى: مصير مُحتّم لمن يُعادي الشعب المصري

قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن الأفراد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الذين هربوا إلى الخارج، خاصة إلى دول مثل تركيا، يواجهون اضطهادًا وتهميشًا ورفضًا اجتماعيًا. وأشار إلى أن هذا المصير هو نتيجة حتمية لكل من خان وطنه وتآمر ضد شعبه. وأكد ربيع أن التاريخ لا يرحم، والعدالة ستأخذ مجراها، والشعوب لا تنسى من وقف ضد مصالحها وسعى لإسقاطها.

الاضطهاد في المنفى: مصير المحتالين على الشعب المصري

تطرق ربيع إلى مصاعب الحياة في المنفى التي يواجهها أقرانه من جماعة الإخوان، مشددًا على أن ما يدفعهم إلى ذلك هو اختياراتهم الشخصية التي أدت بهم إلى تخليهم عن واجبهم الوطني. ويرى أن الأجيال المقبلة ستشهد عواقب سياسية واجتماعية نتيجة هذه الأفعال.

عواقب الخيانة الوطنية

بدوره، أكد ربيع أن الاضطهاد الذي يعاني منه المنشقون في المنفى ليس فقط عقابًا للخيانات، بل هو أيضًا دليل على سخط الشعب تجاه من ظنوا أنهم قادرين على تضحياتهم ومصالحهم الشخصية. وبالتالي، فإن الجماعات التي تسعى لتوظيف أحلامهم السياسية عليها أن تدرك أن التاريخ سيكشف لهم مدى تآمرهم.

ختامًا، يعتبر أن من واجبهم مواجهة الحقائق ومراجعة تصرفاتهم السابقة، فالمسؤولية الواقعة على عاتق كل فرد يجب أن تكون دافعًا لإعادة تقييم أولوياتهم وتوجهاتهم. فالتاريخ لن يرحم من تآمروا على وطنهم، وسيظل الاضطهاد في المنفى علامة فارقة في مسيرتهم.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *