طلاب الثانوية العامة يتحدون أصعب المواد في امتحانات الفيزياء والتاريخ

امتحان الفيزياء والتاريخ: تحديات أمام طلاب الثانوية العامة

أدى 813 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة امتحاناتهم لمادتي الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للشعبة الأدبية ضمن العام الدراسي 2025. ومع اقتراب هذه الامتحانات، انتشرت عبر صفحات الغش الإلكتروني صور تُظهر أسئلة مزعومة لمادة التاريخ، مما دفع وزارة التربية والتعليم إلى اتخاذ إجراءات فورية للتحقق من صحة هذه الأسئلة. غرفة عمليات الوزارة تعمل على التأكد من تطابق المحتوى المتداول مع الامتحان الأصلي، عبر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من قام بنشرها.

التحديات أمام امتحانات الثانوية العامة

تتضمن التغطية الإعلامية، التي أعدها وقدّمها أحمد العدل، تفاصيل عن جوانب مختلفة تتعلق بعملية الامتحانات، حيث تم متابعة وصول الأسئلة إلى اللجان قبل بدء الامتحان. كما جرى التأكيد على وجود رؤساء اللجان والمراقبين بالإضافة إلى عمليات تفتيش الطلاب للتأكد من عدم حملهم لأي وسائل غش. وقد تم تعزيز الأمان الخارجي للجان من قبل أفراد الشرطة، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان سلامة سير الامتحانات.

وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، أصدر توجيهات صارمة بخصوص ضبط حالات الغش، حيث نصّ على تحويل أي طالب يتم ضبطه متلبسًا بالغش إلى لجنة خاصة لاستكمال امتحاناته. هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على نزاهة الامتحانات وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. كما شدد الوزير على أهمية strict adherence لعمليات التفتيش قبل دخول الطلاب إلى القاعات، مؤكدًا على عدم التسامح مع أي خرق للأنظمة أو سوء السلوك داخل اللجان.

تأتي هذه الإجراءات ضمن رؤية الوزارة لتعزيز مبدأ الشفافية والعدالة في العملية التعليمية، وهو ما يعكس حرص القائمين على المنظومة التعليمية على توفير بيئة مناسبة للطلاب بعيدًا عن أي ممارسات غير أخلاقية قد تؤثر على نتائجهم. إن الالتزام بهذه السياسات يعزز من قيمة التعليم ويضع الأسس المستدامة لنجاح كل طالب.