تعزيز العلاقات الإماراتية القطرية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، العلاقات الأخوية والعمل المشترك لتعزيزها لما فيه المصلحة للبلدين والشعبين، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالنماء والازدهار على شعوب المنطقة.
تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لأخيه صاحب السمو رئيس الدولة، الذي قام بزيارة أخوية إلى قطر، لتعزيز الروابط الراسخة التي تجمع البلدين وشعبيهما. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية المهمة، أبرزها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وتطرق الحديث إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، حيث أثنى صاحب السمو رئيس الدولة على جهود الشيخ تميم في تمهيد الطريق للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أهمية التنسيق الدولي لحماية أمن المنطقة.
كما جدد سموه تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر جراء الهجوم الذي استهدف أراضيها، معبرًا عن دعم الدولة لكافة الاجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها. من جانبه، أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة على مشاعره الصادقة تجاه الشعب القطري، مقدرًا موقف الإمارات الداعم في هذا السياق.
واتفق الجانبان على أهمية تعزيز الحوار الدبلوماسي كسبيل رئيسي لتجاوز الأزمات الإقليمية والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة، الذي ضم عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى ممثلين من الجانب القطري.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وصل إلى الدوحة في وقت سابق في زيارة أخوية تم استقباله خلالها بحفاوة. وخلال مغادرته، كان في وداعه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعدد من المسؤولين.
اترك تعليقاً