تخرج الدفعة الثالثة من البرامج الصحية في المدينة المنورة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخرج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي، حيث تم تكريم 501 خريج وخريجة في 83 تخصصًا مختلفًا ضمن برامج الدراسات العليا التي تشمل الزمالة والدبلوم. أقيم الحفل بمركز الملك سلمان للمؤتمرات تحت شعار “حكاية وطن تُروى في كل خريج”، ويُعتبر هذا الحدث أكبر دفعة دراسية يشهدها تجمع المدينة المنورة الصحي منذ تأسيسه.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، تلاه استعراض مسيرة الخريجين. وقد ألقى عبدالرحمن الحربي، الرئيس التنفيذي للتجمع، كلمة أعرب فيها عن شكره للقيادة الرشيدة على الدعم المستمر الذي تقدمه للكوادر الطبية، معبرًا عن سعادته بتخريج ممارسين صحيين مؤهلين بشكل عالٍ. وأوضح أن تجمع المدينة المنورة الصحي لديه بنية تحتية متكاملة تشمل أكثر من 38 مقرًا تدريبيًا معتمدًا، ويعتمد على 83 برنامجًا تدريبيًا وأكاديميًا متخصصًا في مجالات طبية متنوعة، مؤكداً أنه يتم تدريب أكثر من 1500 متدرب ومتدربة من مختلف أنحاء المملكة.
وأكد الحربي أن رعاية سمو أمير المنطقة لحفل التخرج تأتي كجزء من جهوده المستمرة لدعم القطاع الصحي، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لسكان وزوار المدينة المنورة. عبر عن تهانيه للخريجين والخريجات على ما حققوه من إنجازات يفتخر بها الجميع.
احتفالات الصحة وتخريج الكوادر الصحية
تضمن الحفل أيضًا عرضًا مرئيًا يعرض رحلة تخرج برامج الدراسات العليا والمراحل التي مر بها التدريب الأكاديمي والتخصصات الطبية. بعد ذلك، ألقت الخريجة الدكتورة مريم الجهني، نيابةً عن زملائها، كلمة تعبر فيها عن شعورهم بالفخر والارتياح لتخرجهم بعد فترة طويلة من الدراسة والتدريب، وأكدت على أهمية هذه التجربة في تطوير مهاراتهم وقدراتهم وزيادة جودة الخدمات الصحية في البلاد.
في ختام الحفل، قام سمو أمير منطقة المدينة المنورة بتكريم أسرة الطبيبة المبتعثة الراحلة الدكتورة خلود الحيسوني، كما تم تكريم الخريجين والخريجات، والتقاط الصور التذكارية للذكرى. يعتبر هذا الاحتفال بمثابة تكريم لجهود جميع المشاركين وهي خطوة مهمة نحو تدعيم القطاع الصحي في المملكة.
اترك تعليقاً