أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في يوم الثلاثاء 24 جوان 2025، على الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش الوطني. وأعلن الرئيس خلال هذه المناسبة عن البدء في إعداد مجموعة جديدة من النصوص القانونية، حيث أن بعضها قد أوشك على الانتهاء، في حين أن الأخرى لا تزال قيد العمل، وذلك بهدف تعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة العسكرية. وأشار رئيس الجمهورية، في كلمته، إلى التطورات الملحوظة التي استهدفت تحسين العديد من الآليات العسكرية …
أشخاص ومؤسسات عسكرية تتخذ تدابير لتطوير الدفاع الوطني
في سياق متصل، تم التأكيد على اتخاذ مجموعة من الإجراءات الهامة لتحقيق الأهداف المرجوة في مجال تعزيز الأداء العسكري. المجهودات التي يبذلها الجيش الوطني تهدف إلى الاستجابة للتحديات الأمنية المتزايدة، وضمان حماية السيادة الوطنية. جاء ذلك في إطار رؤية استراتيجية تهدف لتحديث وتطوير البنية التحتية العسكرية والقدرات القتالية.
استعدادات القوات المسلحة لتحسين الكفاءة الدفاعية
إن الأنشطة الجديدة تشمل تطوير التقنيات والأسلحة المستخدمة، بالإضافة إلى تدريب العناصر العسكرية بشكل متواصل لرفع مستوى الجاهزية. هذه الخطوات تعكس التزام القيادة بتعزيز الأمن القومي واستعداد الجيش الوطني لمواجهة كافة التحديات. رغم كل هذه الإجراءات، تظل مسألة تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المسؤولة عن الأمن والدفاع عاملًا محوريًا في تنفيذ هذه الخطط.
وفي ختام حديثه، أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في استمرار التقدم الذي حققته القوات المسلحة، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات ترمي إلى تحقيق الأمن والسلام للبلاد والمواطنين. التعاون المستمر بين كافة الهياكل داخل الجيش يعد أساسًا لتحقيق الأهداف المرجوة، ويعكس الصورة الإيجابية للالتزام بـ تطوير القدرات العسكرية.
اترك تعليقاً