وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن عن إطلاق المجموعة الثانية من الحوافز المعيارية لتعزيز النمو

الإعلان عن الحوافز المعيارية في الصناعة والتعدين

أعلن المهندس خليل بن سلمة، نائب وزير الصناعة والتعدين والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، عن إطلاق المجموعة الثانية من الحوافز المعيارية بالتعاون مع وزارة الاستثمار. وقد أشار إلى تحديد بقية القطاعات الصناعية، لافتًا إلى أن فوائد هذه الحوافز ستظهر بوضوح في السنوات القليلة المقبلة. جاء ذلك خلال فعاليات منتدى الصناعة السعودي (SIF) 2025، الذي افتتحه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع غرفة الشرقية، في الفترة من 23 إلى 25 يونيو 2025 في مركز معارض الظهران إكسبو.

الحوافز الاستثمارية في القطاع الصناعي

أكد المهندس خليل أن برنامج الحوافز المعيارية يعزز من تنافسية القطاع الصناعي، ويسهم في تحسين الميزان التجاري عبر زيادة الرأسمالية وتوفير المنتجات الأساسية بأسعار تنافسية. وأوضح أن الوزارة أطلقت هذا البرنامج الذي يعد من الأضخم في تاريخ المنطقة، حيث يمنح المستثمرين قروضًا تصل إلى 50 مليون ريال أو 35% من قيمة الاستثمار، أيهما أعلى. ومنذ انطلاق البرنامج، تواصلت الوزارة مع أكثر من 1000 مستثمر، وتمت معالجة 115 طلبًا، 12 منها قد تأهلت للاستفادة من البرنامج.

أشار إلى أن الوزارة تشرف على 61 مدينة صناعية في المملكة، منها 37 تحت إشراف “مدن” و18 مدينة خاصة، بالإضافة إلى 4 مدن تحت إشراف الهيئة الملكية في الجبيل وينبع. تتجاوز المساحات الصناعية الإجمالية 2 تريليون متر مربع، ويجري العمل حاليًا على تطوير 500 مليون متر مربع بمشروعات بنية تحتية تزيد تكلفتها عن 30 مليار ريال، مع عوائد استثمارية تتراوح بين 8 إلى 12 ضعفًا لكل ريال مستثمر.

كما أضاف أن الاستراتيجية الوطنية الصناعية حددت مجموعة من الممكنات الرئيسية لتحقيق الأهداف الطموحة، من خلال أربعة محاور تنفيذية تضم أكثر من 140 مبادرة تهدف إلى تطوير سلسلة القيمة المضافة وتعزيز وفرة المناطق الأساسية بأسعار competitively global، وتحفيز التصدير، وتنمية المجمعات الصناعية المتخصصة.

وفي سياق متصل، أكد الأمير سعود بن نايف خلال توقيع مجموعة من الاتفاقيات الصناعية التي تجاوزت قيمتها 9 مليارات ريال، أن المملكة استطاعت بفضل الاستثمارات النوعية والمبادرات الحكومية بناء قاعدة صناعية متكاملة تشمل تقنيات حديثة وكوادر وطنية مؤهلة.

كما تم خلال المنتدى الإعلان عن مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية المرتبطة بالصناعة، بما في ذلك برنامج الماجستير الصناعي ودبلوم تصميم الأثاث، مما يعزز من القدرة التنافسية للقطاع الصناعي ويضمن تلبية احتياجات السوق المحلية.

يُعقد المنتدى تحت شعار “صناعتنا في طور جديد: تحول رقمي وتنمية مستدامة” بمشاركة أكثر من 320 عارضًا، لاستعراض أحدث المستجدات في المجال الصناعي والفرص الاستثمارية.