الرياض تدعو للتهدئة وتأسف للتصعيد النووي من إيران

قلق السعودية من التوترات في إيران

أعربت المملكة العربية السعودية، في بيان رسمي صدر يوم الأحد 22 يونيو 2025، عن بالغ قلقها من تصاعد التوترات في إيران عقب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية هناك. وأكدت السعودية أنها تتابع بقلق شديد تطورات الوضع وترسيخ موقفها الثابت الداعي إلى التهدئة والاستقرار في المنطقة. وقد أعادت المملكة التأكيد على موقفها الذي أعلنته في بيانه السابق بتاريخ 13 يونيو 2025، حيث أدانت فيه انتهاكات سيادة إيران، وأكدت رفضها الصريح لأي ممارسات قد تهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها.

استنكار المملكة للأعمال العدائية

وفي هذا السياق، شددت المملكة على ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف المعنية، محذرة من مخاطر التصعيد المفرط الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأبرزت المملكة أهمية تعزيز الجهود الدبلوماسية وتكثيف الحوار بين الدول المختلفة لتجنب المزيد من التصعيد وحفظ الأمن الإقليمي.

كما أكدت السعودية أنها ستعمل بجد على التواصل مع الشركاء الدوليين بغية إيجاد حلول سلمية تعالج القضايا المثارة في المنطقة. يظل العزم السعودي على تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط مؤكدًا، مع الحرص على عدم السماح بوجود أي تهديدات تؤثر على دول المنطقة وشعوبها.

إن الأحداث الجارية والمواقف المتبادلة تتطلب من جميع الأطراف الحكمة والتعامل مع الأمور بروح المسؤولية، وتجنب أي إجراءات قد تؤجج الوضع أكثر. من المهم أن تتضافر الجهود للوصول إلى نتائج من شأنها أن تضمن سلامة الشعوب وتحقق الاستقرار الذي تطمح إليه. في ظل هذه الظروف الصعبة، ستبقى المملكة في طليعة الدول التي تدعم التهدئة والحلول السلمية حيال الأزمات المتزايدة.