المملكة تعبر عن مخاوفها من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتناشد بالتهدئة

قلق المملكة العربية السعودية تجاه التطورات في إيران

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن مخاوفها الشديدة تجاه الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصة فيما يتعلق باستهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت المملكة على موقفها الثابت، مشيرة إلى البيان الذي أصدرته في 13 يونيو 2025، والذي أدان واستنكر التصرفات التي تمثل انتهاكًا لسيادة إيران.

مخاوف المملكة من الأحداث الإيرانية

دعت الرياض إلى ضرورة بذل جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف لضبط النفس والتهدئة وتفادي أي تصعيد قد يتسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأكدت المملكة أهمية التنسيق والتعاون بين الدول لضمان عدم تفاقم الوضع، مشيرة إلى أن الظروف الحالية تتطلب استجابة سريعة وفعالة من المجتمع الدولي.

وفي ظل تلك التطورات، شددت المملكة على ضرورة أن يتحلى الجميع بالحساسية اللازمة تجاه الأحداث الجارية، وإدراك أن كل خطوة غير محسوبة يمكن أن تؤدي إلى نتائج وخيمة. كما أبزر مسؤولون سعوديون أهمية وجود آليات ناجعة تستند إلى الحوار والتفاهم في التعامل مع هذه الأزمات، بما يعزز من فرص الوصول إلى حلول دبلوماسية فعالة.

المملكة العربية السعودية تؤمن بأن الحلول السياسية يجب أن تكون هي الخيار الأول للتعامل مع الأزمات، وأنه من الضروري العمل على إيجاد مسارات جديدة تؤدي إلى تهدئة الأوضاع وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي. وترى الرياض أن تعزيز التعاون بين الدول المعنية يمكن أن يسهم في الحد من التوترات ويؤدي إلى تشكيل بيئة أكثر استقرارًا في المنطقة.

وبناءً على ذلك، ناشدت المملكة المجتمع الدولي بضرورة تكثيف الجهود في هذه الظروف الحساسة للغاية. الهدف هو الوصول إلى حل سياسي شامل يضمن إنهاء الأزمة الراهنة، مما يساعد على فتح صفحة جديدة نحو تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، ويعزز من فرص التعاون والتفاهم بين الدول.