22/6/2025–|آخر تحديث: 02:54 (توقيت مكة)
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الوقت سيكون كفيلاً بإخبارنا عن موقفه من المهلة الأسبوعين التي منحها لإيران، في حين أقلعت طائرات قاذفة من نوع “بي-2” التي تتبع سلاح الجو الأميركي من قاعدة في الولايات المتحدة باتجاه المحيط الهادئ.
تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران
ترامب: قمنا بتنفيذ هجوم ناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران.
وافادت مراسلة الجزيرة بأن ترامب بدأ اجتماعاً مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض لمناقشة الخيارات المتاحة للتدخل الأميركي ضد إيران. فيما أعلن ترامب في وقت سابق أنه سيحدد في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حملتها العسكرية ضد إيران.
تطورات الأوضاع العسكرية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أنه لم يتم إبلاغ تل أبيب عن نية واشنطن للمشاركة في الصراع ضد إيران، بينما أعرب المسؤولون الإسرائيليون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم عن اعتقادهم أن الولايات المتحدة قد تقدم على خطوة عسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنها بدأت استعداداتها للخوض في هذا الصراع.
كذلك، أشارت الصحيفة إلى أن ضربة أميركية وشيكة ضد إيران قد تنفذ في المستقبل القريب، بناءً على النقاشات بين الجانبين الإسرائيلي والأميركي.
وأظهرت تقارير مراقبة الحركة الجوية أن طائرات الـ “بي-2″، التي يمكنها حمل قنابل ضخمة تصل وزنها إلى 30,000 رطل والقادرة على تدمير المنشآت النووية العميقة، أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري.
وبينما لم تكن وجهة الطائرات واضحة تمامًا، أفادت بعض المعلومات أنها كانت في طريقها إلى قاعدة جوية أميركية في جزيرة غوام.
ورغم تحركات الطائرات، لا يعني ذلك أن ترامب قد اتخذ قرارًا بشن هجوم عسكري، حيث يعد تحريك الأصول العسكرية أمرًا طبيعيًا لتوفير خيارات متنوعة للرئيس. وقد يكون لنقل تلك الطائرات هدف آخر، وهو ممارسة الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ووفقاً لمجلة بوليتيكو، فإن تحركات قاذفات “بي-2” ليست دليلاً على قرب تنفيذ عملية عسكرية ضد إيران، إذ أن سلاح الجو الأمريكي يقوم بعمليات تناوب منتظمة لتلك الطائرات صوب القواعد الجوية في المحيط الهندي منذ عدة أشهر.
في ذات السياق، أكدت صحيفة تايمز البريطانية حاجة الولايات المتحدة إلى إذن من لندن لشن أي ضربات من قاعدة دييغو غارسيا، كون المنطقة تخضع للسيادة البريطانية.
اترك تعليقاً