هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
شهدت الأراضي المحتلة تصاعداً ملحوظاً في الأحداث مع انطلاق موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية الموجهة نحو إسرائيل. هذه الاعتداءات جاءت وسط حالة من التوتر المتزايد في المنطقة، حيث سُمعت أصوات انفجارات مدوية في مختلف أنحاء الكيان الصهيوني، نتيجة الهجمات التي استهدفت المواقع العسكرية والمدنية. ويبدو أن “جيش” الاحتلال واجه أوقاتاً صعبة في التصدي لهذه الصواريخ، حيث تمكن عدد منها من اختراق الدفاعات الجوية.
هجمات صاروخية مستمرة
وفي ظل استمرار القتال، حث “جيش” الاحتلال المستوطنين على التوجه إلى الملاجئ، في وقت دوّت صفارات الإنذار في أنحاء متعددة في الأراضي المحتلة، خاصة في منطقة “تل أبيب الكبرى”. وقد رصدت التقارير أن محاولات اعتراض الصواريخ الإيرانية باءت بالفشل في العديد من المواقع، بما في ذلك “تل أبيب” وحيفا. وقد أشارت مصادر إلى أن الهجمات الصاروخية الأخيرة كانت مركّزة بشكل خاص على منطقة المركز في “تل أبيب الكبرى”، وهو ما يُظهر دقة التخطيط الإيراني واستهدافها للبنية التحتية الحيوية.
وفي حدث آخر، أفادت هيئة البث أن حوالي 5 صواريخ قد تم إطلاقها من الأراضي الإيرانية خلال هذه الهجمات الأخيرة. وبينما استمرت جهود التصدي، نجح أحد الصواريخ في إصابة موقع في وسط الأراضي المحتلة، ما أدى لسقوط شظايا من الصواريخ الاعتراضية في ذات المنطقة، مما استدعى استجابة عاجلة من عناصر الإسعاف الذين هرعوا إلى الموقع لتقديم المساعدة.
وللأسف، لم تكن الأضرار مقتصرة على المواقع العسكرية فقط، إذ أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن أحد الصواريخ قد أصاب مبنى في “تل أبيب الكبرى”، مما تسبب في نشوب حريق كبير فيه. هذه التطورات تعكس مدى خطورة الوضع الأمني والتهديدات التي تواجه إسرائيل من الجهات الإيرانية، حيث باتت هذه الأحداث تثير القلق على المستوى الإقليمي والدولي في ظل تزايد التصريحات الحادة من قبل المعنيين على كلا الجانبين. ودون أدنى شك، فإن هذه الهجمات تمثل تصعيداً غير مسبوق قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في المستقبل القريب.
اترك تعليقاً